العناوين الرئيسيةسياسة

هيئة الحشد الشعبي العراقي: لا يمكن فصل أمن سوريا عن العراق

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، الجمعة، إن: “سوريا تمثل مجال العراق الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق، وكل من يقول غير ذلك واهم”، وفق ماذكرته وكالة “سانا”.

وأضاف “الفياض” في كلمة له خلال الملتقى الأمني لوجهاء عشائر نينوى، أنه “لا يمكن للعراق غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات “داعش” .

وأكد “الفياض” أن “العراق يريد سلامة الشعب السوري من الهجمات الإرهابية”، مضيفاً أن “رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، سعى إلى توسيع الصراع في المنطقة من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني بعدوانه المستمر على قطاع غزة ولبنان.”

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن “الأحداث التي تجري في سوريا تمثل قضية أمن قومي للعراق، وأن سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية من بغداد”.

وأشار “العوادي” إلى أن “القضية السورية هي قضية أمن قومي عراقي ويجب أن يفهم العراق ما الذي يدور في سوريا”، مبيناً أن “السلطات العراقية قامت بإغلاق الحدود مع سوريا وقامت بتأمين الحدود العراقية بشكل كامل وعززت القوات على طول الحدود العراقية السورية”.

وشدّد “العوادي” على أنه “لا يوجد أي حديث عن تقسيم سوريا وهذا الأمر خط أحمر بالنسبة إلى العراق”، جازماً أن “سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية لكن أعطتنا رسائل عن خطورة الوضع ونحن نتفاعل معها”.

وكان الناطق العسكري لكتائب حزب الله العراقية جعفر الحسيني وفي رده على كلام “الجولاني” لرئيس الوزراء العراقي، قال: “بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم، عليك أن تعلم أن أصحاب البصيرة والمجاهدين يعلمون ماذا تعني سوريا لحاضر ومستقبل العراق والأمة، نحن نعلم أن هؤلاء المحرضين قد اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة”.

يذكر أن زعيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) أبو محمد الجولاني وجه الخميس، رسالة عبر تسجيل مصور إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يدعوه فيها إلى “منع تدخل قوات الحشد الشعبي في سوريا”، محذراً من “تداعيات هذا التدخل على الأوضاع الإقليمية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى