أكثر من 2000 شخص من أهالي نبل والزهراء يواجهون الموت في العراء
يواجه أكثر من 2000 شخص من أهالي قريتي نبل والزهراء الموت على طريق السفيرة بعد إخلاء قراهم خوفاً من امتداد عدوان إرهابيي “جبهة النصرة” إليهم ط، ويطالبون بتدخل الهلال الأحمر العربي السوري لفك الحصار عنهم.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر إن “هناك حوالي ألفي شخص عالقين على طريق السفيرة ومحاصرين من المسلحين دون طعام أو شراب أو أي مُقدرات حياة منذ 3 أيام، وأغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، وبينهم مرضى وذوي إعاقة، وهناك حالات وفاة حصلت بين الأهالي نتيجة الإرهاق والبرد”.
وتابع الأهالي أنه “لحد الآن لم يعترضنا المسلحون لكن هذا الحال قابل للتبدل، وعليه نطالب الهلال الأحمر العربي السوري بالتدخل الفوري لإجلاء الناس، والأمر لا يحتاج لأكثر من شاحنتي “أنتر”، كما نناشد الجمعيات والمنظمات الدولية بالتحرك لمساعدة الأهالي”.
وأكمل الأهالي “تواصلنا مع الهلال الأحمر الذي أكد أنه مستعد لكل الخطوات لإغاثة الأهالي، لكن المسلحين ورغم مزاعمهم الإعلامية بعدم الاعتداء على المدنيين، إلا أنهم رفضوا السماح بوصول أي مساعدة للأهالي”.
وعلق أحد المحاصرين على طريق السفيرة لتلفزيون الخبر “لماذا تم إخراجنا من بيوتنا إذا كان البديل هو الموت على الأرصفة تحت الحصار كنا بقينا في منازلنا واستشهدنا هناك، العجائز يموتون من البرد والمرضى دون دواء والأطفال دون طعام ولا أحد يفكر بنا”.
يذكر أن إرهابيي “جبهة النصرة” شنوا قبل 3 أيام عدواناً على مدينة حلب بُعيد أيام قليلة من توجيه رئيس وزراء الكيان “نتنياهو” تحذيراً لسوريا نتيجة وقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وغزة.
تلفزيون الخبر