العناوين الرئيسيةرياضة

منتخبنا الوطني لكرة السلة يخسر مباراته الخامسة في غضون أسبوعين

يستمر منتخبنا الوطني لكرة السلة بتحطيم معنويات مشجعيه في مباراة تلو الأخرى، كان آخرها الاثنين، عقب خسارته أمام نظيره اللبناني ضمن تصفيات كأس آسيا 2025، وبنتيجة 64 -89.

 

وسقط منتخبنا الوطني في اختباره الخامس على التوالي في غضون أسبوعين، ليزيد من حجم التساؤلات حول المستوى المتواضع الذي يظهر به.

 

واعتبر بعض المتابعين أن الخسارة كانت متوقعة ومنطقية ضد لبنان، أحد أقوى فرق آسيا، لكن ذلك لا يبرر الظهور الهزيل في المباريات الخمس الأخيرة، في ظل غياب استراتيجية واضحة من اتحاد السلة لتطوير المنتخب الذي يوما بعد يوم يتراجع بشكل لا يخفى على أحد.

 

وتضم حصيلة منتخب سوريا لكرة السلة خمس خسارات بدأت مع قطر في بطولة كأس ملك الأردن، ومن ثم الخسارة مع الأردن وفلسطين في البطولة ذاتها.

 

وتلقى منتخبنا الوطني خسارته الرابعة توالياً أمام البحرين في تصفيات كأس آسيا، ليختم سلسلة النتائج السلبية بخسارته أمام لبنان وبفارق 25 نقطة.

 

ولم يتقدم أي من مسؤولي اتحاد كرة السلة باستقالته رغم النتائج الكارثية، ليبقى الجمهور وحده من يدفه ضريبة حبه للمنتخب حسرة وغضباً وتساؤلات لا تلقى أي اهتمام من قبل المعنيين.

 

وكان ارتأى اتحاد الكرة، الشهر الماضي، تعيين الرائد علي شاهين مديراً للمنتخب الوطني الأول بعد استقالة المدير السابق علي درويش الذي تقدم بطلب استقالته قبل أيام قليلة لأسباب وصفها بالخاصة، بحسب رئيس الاتحاد طريف قوطرش.

 

وتقدم مدير منتخب سوريا للرجال لكرة السلة علي درويش باستقالته من منصبه لأسباب خاصة وفق قوله لتكون هذه الاستقالة الثانية في جسم المنتخب الأول بعد استقالة يامن بالي من منصبه في المنتخب الأول وكمدير للعلاقات العامة في الاتحاد.

 

وجاءت هذه الاستقالات قبيل شهر ونصف تقريباً من مباريات المنتخب ضد لبنان والبحرين في النافذة الثانية للتصفيات الآسوية.

 

وتعيش السلة السورية مؤخراً تخبطات كبيرة سواء في الدوري المحلي والمشاكل التي صاحبت المباريات الموسم الماضي المتعلقة بموضوع اللاعبين الأجانب أو على صعيد الانسحابات المتكررة لمنتخباتنا بمختلف الفئات من عدة بطولات علاوة على مشاكل بطولة السوبر.

 

ويعود الجمهور السوري بطرح سؤال “السلة السورية إلى أين؟” متسائلين عن كيفية تحويل اللعبة التي كانت توصف ب”اللعبة العائلية” إلى لعبة يملؤها الشغب الجماهيري والخلافات بين الأندية وسط عجز الاتحاد عن إيجاد صيغة توافقية بين الأندية تنعكس إيجاباً على واقع المنتخبات الوطنية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى