ترامب والنساء: علاقة معقدة
حمل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب مفارقة كبيرة متكررة للمرة الثانية، إذ جاء وصوله لرئاسة أمريكا في ولايتين على حساب النساء.
فوز ترامب على النساء في الانتخابات
حقق دونالد ترامب انتصاراً على نساء بارزات في الانتخابات، إذ هزم بشكلٍ مفاجئ هيلاري كلينتون في 2016، وفي 2024 فاز على كامالا هاريس في معركة انتخابية وصفت بـ”غير المسبوقة”.
“هاريس”، التي كانت أول امرأة من أصول غير بيضاء تشغل منصب نائب الرئيس، كانت شخصية محورية في السياسة الأمريكية، لكن فوز “ترامب” في 2024 يسلّط الضوء على استمراره في التأثير على الساحة السياسية رغم مواقفه المُثيرة للجدل تجاه النساء.
النساء في حياة ترامب: ميلانيا وإيفانكا
واجهت زوجة ترامب، ميلانيا، وابنته إيفانكا انتقادات عديدة من وسائل الإعلام وبين أوساط السياسيين. تعرّضت ميلانيا للسخرية بسبب دعمها الصامت لسياسات “ترامب” المثيرة للجدل، وتصدّرت الأخبار مرات عدة لأنباء تم تداولها عن تعرّضها للتعنيف المستمر وسوء المعاملة من ترامب.
وكانت إيفانكا، ابنة ترامب، محط انتقادات بسبب دورها في إدارة والدها. كما أن تصريحات ترامب عن إيفانكا، بما في ذلك تعليقاته عن شكلها، أثارت جدلاً واسعاً.
ويرجّح أن الانتقادات السابقة كانت سبباً في تصريحات ترامب الأخيرة المتعلّقة بعزمه عدم تعيين أو الاستعانة بأي من أفراد عائلته في إدارته الجديدة.
القضايا القانونية والاتهامات المتعلّقة بالنساء
واجه ترامب العديد من القضايا القانونية التي تتعلّق بالنساء، مثل اتهامات له بالاعتداء الجنسي، إضافة إلى تصريحات شهيرة تحرّض على العنف ضد النساء زادت من الغضب العام والشكوك حول سلوكه تجاه النساء.
حقبة جديدة يفتتحها فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، يتوقع معها أن تستمر علاقة ترامب بالنساء في التأثير على إرثه السياسي والشخصي، من فوزه على نساء في الانتخابات إلى المعارك القانونية والانتقادات العامة. وتبقى طريقة تعامله مع النساء داخل وخارج عائلته قضية مركزية في الجدل العام الذي يحيط به.
تلفزيون الخبر