في ذكرى أربعين السيد.. يوم ناري على “إسرائيل”
أحيا مجاهدو المقاومة، الأربعاء، ذكرى أربعين شهادة السيد حسن نصرالله عبر تحويل مدن ومستوطنات الكيان خصوصاً “تل أبيب” لمساحات نارية مشتعلة بفعل صواريخ ومُسيّرات المقاومة.
وشنّ المقاومون 36 عملية طالت تجمعات قوات الاحتلال في مستوطنات “كريات شمونة” مرتين و “كفرسولد” 3 مرات وسعسع و “روش بينا” و “غورن” و “باريوحاي” و “كتسرين” و “بيريا” و “ميرون” و “أفيفيم” والمطلة، إضافة لمدينة صفد وعند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس 6 مرات وموقع المرج، وذلك بالصواريخ والمُسيّرات الانقضاضية.
كما استهدف الحزب قاعدة “راوية” ومعسكر “كيلع” وثكنة “يؤاف” في الجولان السوري المحتل، وهي مقر كتائب المدرعات في اللواء 188، إضافة لمقر “ناحل غير شوم” التابع لفرقة الجليل”91″ وقاعدة “زوفولون” للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله” استهدف مجاهدو المقاومة قواعد في “تل أبيب” بالصواريخ النوعية والمُسيّرات وهي “تسرفين” بالقرب من مطار “بن غوريون” و “بيلو” للمرة الأولى وقاعدتي “ستيلا ماريس” البحرية و “حيفا البحرية” للمرة الأولى.
وأوقع المقاومون أفراد دبابة “ميركافا” بين قتيل وجريح بعد استهدافها في مستوطنة المطلة، إضافة لإطلاقهم صاروخ على منزل محصن فيه مجموعة من جنود الاحتلال ما أدّى إلى مقتل وجرح من فيه.
وأوضحت غرفة عمليات المقاومة في بيان لها أن “سلسلة عمليّات خيبر تتصاعد وفق رؤية وبرنامج واضح” و “على المستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحوّلت إلى أهداف عسكرية”.
وبيّن بيان الغرفة أن “الإنجاز الوحيد الذي حققه جيش الاحتلال خلال ما يُطلق عليه مسمّى المناورة البريّة هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة”.
وأكدت الغرفة أن “الأسابيع الأخيرة أثبتت أن تشكيلات المقاومة تمكنت من ترتيب هيكلياتها وبمختلف المستويات، وهذا ما يعكسه ارتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الانقضاضيّة على مختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتّى (تل أبيب)”.
وختمت الغرفة أن “مجاهدينا تمكنوا حتى الآن من إجبار قوّات العدو على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدّم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الاقتراب من مجرى نهر الليطاني”.
يُشار إلى أنه بعد أكثر من شهر على إطلاق الاحتلال عملياته البرية ضد المقاومة في جنوب لبنان لم تستطع قواته تحقيق أي إنجاز يُذكر، سوى استهداف المدنيين في الضاحية والبقاع وبعلبك والشريط الحدودي.
يُذكر أنه في يوم 28 أيلول الماضي أعلن الحزب استشهاد الأمين العام له السيد حسن نصرالله بغارة “إسرائيلية” استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية للبنان.
تلفزيون الخبر