العناوين الرئيسيةفلسطين

ما هي الوحدة التابعة للمقاومة اللبنانية التي أرهقت جيش الاحتلال؟

وصفت وسائل إعلام “إسرائيلية” يوم السبت الماضي بـ”يوم المُسيّرات”، إذ صالت وجالت مُسيّرات حزب الله فوق الأرض المحتلة مستهدفة قواعد ونقاط حيويّة للاحتلال.

 

وقالت مصادر في جيش الاحتلال لموقع “والاه” العبري، إنه “نواجه صعوبة في التعامل مع الوحدة 127 في حزب الله المسؤولة عن إطلاق المُسيّرات بسبب سريّة عملها ولا مركزيته وقدراتها المتطوّرة”.

 

وبحسب وسائل إعلام، فإن الوحدة “127” هي وحدة إطلاق المُسيّرات، وتعمل في إطار القوى الجوية التابعة لحزب الله، وتلقت تدريبات نوعية ومُكثّفة خلال السنوات الأخيرة.

 

وتابعت الوسائل، أنه منذ بدء عمليات إسناد الحزب لغزة في 8 تشرين الأول 2023 أثبتت الوحدة “127” قدرة عالية وكفاءة كبيرة في ضرب أهداف دقيقة تابعة للجيش “الإسرائيلي”.

 

ومنذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان في 17 أيلول الماضي استهدفت المقاومة عشرات المواقع العسكرية والأمنية التابعة للاحتلال سيما في “تل أبيب” وعكا وحيفا.

 

وهاجمت المقاومة بتاريخ 14 تشرين الأول الماضي بالمُسيّرات معسكر تدريب لواء النخبة “غولاني” في منطقة “بنيامينا” جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في غرفة الإطعام التي يتواجد فيها العشرات من الضباط والجنود.

 

كما شنّت مُسيّرات المقاومة في 19 تشرين الأول الماضي هجوماً طال منزل رئيس وزراء الاحتلال “نتنياهو” في “قيساريا” جنوب حيفا.

 

وتعددت أنواع المُسيّرات بين الانقضاضية والهجومية والتجسسية، فالأولى تقوم بعمليات انتحارية، إذ تتحرك تجاه هدف محدد وتنفجر به.

 

أما الهجومية فتكون مُحمّلة بصواريخ تطلقها على هدفها مباشرةً، والنوع الثالث تقوم بأعمال رصد واستطلاع وتصوير لمراكز محددة.

 

يُذكر أن سلاح المُسيّرات خلق إرباك لجميع أجهزة ومنصّات الدفاع الجوي بالعالم، لكونها تطير في مدى لا يمكن لهذه الأجهزة رصدها، ما خلق حلول بديلة وناجعة عن الصواريخ أو الطائرات لدى حركات المقاومة، خصوصاً وأن تكلفتها تعتبر زهيدة قياساً بتكلفة شراء وتصنيع الصواريخ أو الطائرات، كما أنها تخلق ضرر اقتصادي للعدو، كون الصاروخ الذي يسقطها أغلى ثمناً بأضعاف من قيمة المُسيّرة.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى