العناوين الرئيسيةمجتمع

الشخصية النكدية في المجتمع.. توصيفها وأبراجها ونصائح للتعامل معها 

تتنوّع الشخصيات في المجتمع، وكل منّا يتسم بشخصية ينفرد بها عن غيره، لكن هناك شخصيات قد تكون مرضية، كالشخصية النكدية، والتي تحتاج إلى طرق خاصة للتعامل معها، فمن هي الشخصية النكدية من وجهة نظر المجتمع وآراء علوم النفس والفلك والأبراج؟ وما أبرز تبعاتها على نفسها والآخرين؟.

 

تجارب وآراء..

يقول وليد أزرق (ماجستير في إدارة أعمال)، لتلفزيون الخبر، إنه “لم يمرّ عليّ شخصيات نكدية 100% خلال حياتي كتعامل مباشر، لكنني تعاملت مع أشخاص أثّرت ظروف الحياة عليهم، بحيث مرّوا بحالات توتر تشعرك بأنهم أصبحوا شخصيات مزاجيّة، قد نفسّرها على أنها نكد، ولكنها غالباً نكد مؤقت”.

 

ويضيف “أزرق”، إن “الأكيد أن هناك شخصيات نكدية بالمعنى الشامل في محيطنا سواء من الأصدقاء أو الأقارب، لكنني شخصياً أرفضها ولا استطيع التعامل معها لوقتٍ طويل، قد أقوم بالمسايرة قليلاً حتّى اتمكّن من الابتعاد عن هذا الجو بطاقته السلبية، وأهرب إلى جوّي الذي أشعر فيه بالتوازن، كون هذا الأمر يسبب لي أذى نفسي كبير”.

 

ويتابع “أزرق”: “يقولون وأنا لست مع هذه المقولة إن (النساء نكديات)، واعتقد أن هناك وبكثرة رجال نكديين أيضاً، فالنسبة هنا تختلف حسب الظروف المحيطة بكل حالة”، وختم حديثه ضاحكاً “الحمدلله النكد عند زوجتي بحدوده الأدنى وبجرعة استطيع تحمّلها”.

من جهته، قال خالد حمدوش، لتلفزيون الخبر، إن “الشخصية النكدية برأيي تكون سهلة الاستفزاز ويمكن استثارتها ببساطة، لأنها تتسم بالحساسيّة الزائدة والتدقيق بالتفاصيل، كما أنها تبحث دائماً عن الكمال، لتحقيق معادلة منطلقها الذات والرغبة بالاستحقاق من قبل الآخرين”.

 

وأضاف “حمدوش” (مدرّس اللغة العربية)، إنه “بحكم تجاربي هذه الشخصية لا تتوقّف عند رجلٍ أو امرأة، ولا عند صغيرٍ أو كبير، فهناك الكثير من الشخصيات التي تميل إلى افتعال المشكلات لمجرد كلمة أو موقف بسيط كان سبباً في مضايقتهم، لذلك فإنه من المتعب التعامل مع هكذا شخصية تستنفذ من طاقة الآخر وترهق أعصابه”.

 

وتابع “حمدوش”، حول توصيفه للشخصية النكدية، بأنها “تميل إلى العدوانيّة عند النقاش، ونبش الماضي، واستحضار كل ما هو سيء لدعم الموقف، كما أنها تسعى إلى التهويل والتضخيم للأمور التافهة والبسيطة، وتفسير الأمور من خلال كثرة الظنون”، على حد ذكره.

 

وأرجع “حمدوش” الشخصيات النكدية برأيه إلى “عوامل نفسية عززتها الظروف المحيطة بتلك الشخصية كعامل مساعد في إظهارها، كالبيئة التي عاشت فيها، خصوصاً إذا كانت مجردة من العاطفة أو الاهتمام أو التعزيز أو قد تكون بسبب الاهتمام الزائد بالطفل عند نشأته في عائلة لديها حماية زائدة أو أنها تبحث عن نظرة مثالية للأشياء”.

 

وأردف “حمدوش”، إنه “من جهة أُخرى لا يمكن إغفال العامل الوراثي برأيي عن مثل هكذا شخصية، ولا عامل المكتسبات التي تتطوّر مع الزمن، لتصبح سمة عامة فيها، وعندها لابدّ أن تمارسها وتعكسها في يومياتها”.

 

وأوضح “حمدوش”، أنه “لذلك ورغم كل ما سبق يمكن أن تكون الشخصية النكدية من الشخصيات الضعيفة أحياناً أو الهشّة في بعض المواقف، فتصبح قدرتها على مقاومة الإحباط أقل، وبالتالي ينعكس على مزاجها بشكلٍ أو بآخر، وهي بدورها تُسقط هذا التغيّر في المزاج على الآخرين المحيطين بها”.

 

وحول آلية تعاطيه مع الشخصيات النكدية، أجاب “حمدوش”، أن “الحل الأمثل للتخفيف من حدة نوبة غضب الشخص النكدي، بحسب تجربتي، تكون عن طريق النقاش، وينتج عن ذلك حياة بلا مشاحنات داخلية أو ضغوطات نفسية متراكمة، فبمجرد سؤال ماذا بكِ؟ أو ماذا بك؟ بحب وحنان كفيل أن يُنهي مصاعب كثيرة”.

 

وختم “حمدوش”، إنه “بالإضافة إلى الاحتواء، الذي بدوره يخفف من أعراض حالة الشخص النكدي، فمساعدته وتقديم الدعم النفسي له يُسهمان كثيراً في التخفيف من حدة نكده، لذلك إذا واجه شريكك النكدي مشكلة ما، سارع إلى الحديث والتفاهم معه ولا تترك الأمر يطول بينكما”.

 

الحاجات والرغبات خلف النكد

من جانبها، قالت ولاء الحسن (دكتوراه بالإرشاد النفسي)، لتلفزيون الخبر، إنه “خلف كل سلوك حاجة، فأيّة سلوكيات تصدر عن الشخص خلفها حاجات ورغبات، فلا يستطيع إيجاد صيغة واضحة للتعبير عنها أو يجد صعوبة في إيجاد من يتفهم مشاعره وأفكاره”.

 

وتابعت “الحسن”: “بالتالي يسعى الشخص النكدي إلى تعكير الآخرين، ويُكثر من الشكوى، والحساسيّة الزائدة وغياب لغة الحوار، فقد يحاول من خلال سلبيته جذب انتباه الآخر تعبيراً عن حاجته للاهتمام”.

 

وأردفت “الحسن”، إنه “كثيراً ما نسمع زوج يصف زوجته بأنها نكدية أو العكس، وبالنظر إلى أسلوب حياتهم نجد غياب لغة التواصل بين الزوجين أو غياب الاهتمام أو توجيه انتقادات للزوجة على جميع تصرفاتها، فيتحوّل الحوار إلى شتم أو لوم أو استهزاء، والتركيز على السلبيات فقط في كل شيء”.

 

وأضافت “الحسن”، إنه “من خلال تجاربي وخبرتي العملية فإن الكثير من الأشخاص الذين يُعانون من اكتئاب أو قلق أو أي اضطراب نفسي عبّروا أن محيطهم يصفهم بالنكديين، ويرجع ذلك إلى ضعف ثقافتهم بأعراض المرض النفسي وكيفيّة تقديم الدعم المناسب لهم”.

 

ولفتت “الحسن” إلى “أهمية توفير المساحة الكافية للحوار ومساعدة الشخص على التعبير عن شعوره من دون إصدار الأحكام عليه أو لومه، ومساعدته على رؤية الموقف من زوايا مختلفة عوضاً عن التركيز على جانب واحد”.

 

وختمت “الحسن”، بأنه “من خلال عملي كاختصاصية نفسية يتم التركيز دائماً على العلاقة القوية بين أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا، فتحسين طريقة التفكير ينعكس إيجاباً على طريقة التواصل مع أنفسنا ومع الآخر، ممّا يساعد على فهم الذات وتعلّم كيفيّة التحكّم في المشاعر والتعبير عنها، والبحث عن حلول للمشكلات التي تواجهنا”.

 

أستاذ علم النفس يوصّف الشخصية النكدية 

وقال الأستاذ في كلية التربية بجامعة تشرين، واختصاصي علم النفس التربوي والصحي، الدكتور فؤاد صبيره، لتلفزيون الخبر، حول تعريف الشخصية النكدية، بإنها “تتصف بالتشاؤم، ويغلب عليها الحزن والقلق والهم والإحباط، كما أنها شخصية ناقلة للمشاعر السلبية لها وللآخرين من حولها”.

 

وأوضح الاختصاصي أن “الشخصية النكدية يغلب عليها التفكير السلبي نحو الذات أو نحو الآخرين سواء كانوا أهل أو أصدقاء أو زملاء عمل، كما أنها تُظهر سلوكيات رمزية انتقامية يكون مصدرها العلاقات اليومية المتوترة مع الآخرين”.

 

وأضاف “صبيره”، إنه “غالباً ما تكون أسبابها نابعة من صراعات نفسية داخلية، متمثلة بمشاعر النقص والرفض والسلبية وعدم القدرة على تحقيق الذات، أو قد يكون مردها نمط التنشئة الأسرية أو الاجتماعية المتصدعة والمتفككة، ممّا يولّد شخصية غير متوازنة، ضيقة التفكير وليس لديها قدرة على الضبط والتحكّم والسيطرة”.

 

وأشار “صبيره” إلى أن “التعامل مع الشخص المتصف بالنكد أمر صعب ومرهق ومستنزف للمشاعر بشكلٍ كبير جداً، الأمر الذي يجعل صاحب هذه الشخصية بحاجة إلى اهتمام وعناية كبيرين، كما أنه بحاجة مستمرة إلى الخدمات الإرشادية”.

 

وذكر الاختصاصي، أن “غالباً ما يلعب حاملو نمط الشخصية النكدية دور المرشد والمعلم المنظر، الذي يقوم بتضخيم الأحداث والمواقف بشكلٍ كبير، فيتكلم كثيراً دون أن يكون لديه القدرة على اتخاذ قرار أو تحمّل المسؤولية المباشرة، لهذا نجده يفشل دائماً في مواجهة المشكلات”.

 

وتابع “صبيره”، إن “بالإضافة إلى أن النكدي هو شخص غير مريح وغير مرح ومزاجه دائماً سيء، فهو يحاول دائماً أن يسترجع ويستذكر الأحداث المؤلمة التي مرّ بها أو حتّى يتوقّع الفشل دائماً في خطوات ينوي القيام بها مستقبلاً، لذلك يمكن القول إنه شخص فاقد للحيويّة والفعاليّة والسعادة ولا يشعر بالآخرين، وليس لديه الرغبة بالاندماج مع الجماعة”.

 

وبيّن “صبيره”، أنه “من وجهة نظر نفسية، أصحاب الشخصية النكدية هم بحاجة إلى إرشاد ودعم ومساندة نفسية، وذلك بهدف تقويم وتكييف هذه الشخصية، وإعطائها الفرصة مجدداً لتلمس الجوانب الجميلة لديها، بالتالي تحسين جودة حياتها وجعلها أكثر تفاؤلاً وثقة وحاملين للأفكار الخلاقة غير الهدّامة، مما ينعكس لاحقاً وبشكلٍ إيجابي على الآخرين من حولهم”.

 

تبعات الشخصية النكدية على صاحبها

 

يقول الدكتور “صبيره”، إن “من الأعراض التي يمكن أن نجدها في الشخصيات النكدية شعورهم الدائم بالكسل والوهن، توهم بوجود آلام جسدية لديهم، قلّة النوم بسبب الأفكار السلبية والهواجس الدائمة، فقدان الشهية، ضعف القدرات المعرفية كالتركيز والانتباه، بالإضافة للانسحاب الاجتماعي وتجنّب مواجهة الآخرين”.

 

نصائح للتعامل مع أصحاب الشخصية النكدية

 

وحول النصائح للتعامل مع الشخصية النكدية، ذكر الاختصاصي، أنه “من الضروري إظهار الاستماع الجيد لهم والاهتمام بهم، تجنّب الخوض في جدالات معهم، وممارسة سياسة الاحتواء في النقاش معهم قدر الإمكان”.

 

وتابع “صبيره”، إن “على الأشخاص تجنّب الإفراط والاستغراق في تقديم النصائح للشخصيات النكدية والتعليمات والتقييمات لهم، إلّا ضمن تقديرات تعكس ارتياحهم لهذا الشيء”.

 

نصائح وإرشادات للشخصية النكدية

 

أوضح “صبيره”، أن “الشخص النكدي يتصف بالعفوية والدفاع عن رأيه الخاطىء في كثير من الأحيان، حتّى ولو أدرك أنه مُخطىء، وهذا ما يجعله يتصف بالعنف والعدائيّة، لذا يطلب منهم أن يراقبوا أنفسهم ويلاحظوها أكثر والعمل على تصحيح تلك السلوكيات تدريجياً”.

 

وأضاف الاختصاصي، أنه “كما أنه من الجيد إجراء الحوارات الإيجابية مع الذات بشكلٍ متكرر يومياً، مما ينعكس لاحقاً على فكر وسلوك الأشخاص المتصفين بالنكد، وهنا أشجّعهم على قراءة بعض كتب الإرشاد النفسي في هذا الميدان”.

 

وتابع “صبيره”، إنه “من الضروري معرفة الأشياء التي تبعث في نفس الشخص النكدي الأفكار والأفعال العفوية والتلقائية السلبية، ومن ثم العمل على تحديدها والتدرّب لاحقاً على مواجهتها بهدوء وروية، واتباع استراتيجيات نفسية خاصة بالتخفيف من المواقف المولّدة للضغط والتوتر”.

 

وأردف “صبيره”، أنه “من المهم إضفاء مساحة من التسامح والصبر، والتدرّب أكثر على الإصغاء للآخر، والتركيز على الأشياء المراد القيام بها، وذلك لتحقيق النجاح في تصويب الأفكار والأفعال العقلية للشخص النكدي (التركيز على الهدف)”.

 

وشجّع “صبيره” الشخص النكدي على “بناء علاقات طيبة مع الآخرين، وخاصةً مع الأصدقاء والأقرباء، والتأكّد من وصول هذه الحاجات للآخرين حتّى يضمن مساعدة الآخرين له بعد أن يتفهمون تلك الحاجات”.

 

ونصح “صبيره” النكديين، بـ”إجراء بعض التدريبات والتمرينات الجسدية بهدف تنشيط الدورة الدموية، ممّا يولّد مزيداً من الطاقة الإيجابية وإحساساً مشبعاً بالأمان والسلام”.

 

وتابع “صبيره”، إنه “بالإضافة إلى المثابرة على إجراء تمارين التنفس والاسترخاء العضلي، وتذكّر الذكريات الإيجابية التي تبعث في النفس الهدوء والراحة والسكينة، كما أن لتدريبات التأمّل دوراً بارزاً في هذا الشأن، مما يؤثر إيجاباً على تبنّي هؤلاء الأشخاص سمات إيجابية مدعمة للشخصية ومحفزة على التفكير الإيجابي لديهم”.

 

وطالب “صبيره” الشخصيات النكدية، بـ”عدم التردد بالاستعانة بالمختص النفسي، خاصةً إذا كان هناك مشكلة واضحة ترتبط بأعراض تفقد الشخص الشعور بالارتياح والأمان وتفقده القدرة على التفكير والتحليل وتفقده قدراً كبيراً من مناعته النفسية”.

 

وشدد الاختصاصي على أنه “يجب التعامل بحكمة وإيجابية وصبر مع أصحاب الشخصية النكدية متقلّبة المزاج، والتأكّد من استخدام كلمات مطمئنة تحمل المحبة والتسامح والقبول، إذ لا بدّ أن تترك تلك السلوكيات أثراً إيجابياً، خاصةً على صعيد تعديل بعض الصفات السلبية لهذه الشخصية من جهة، وتخليصها من من مشاعرها السلبية من جهة أُخرى”.

 

ما رأي علم الفلك بالنكديين؟

ذكرت خبيرة علم الفلك والأبراج، تهاني خرفان، لتلفزيون الخبر، إن “أكثر الأبراج نكداً هو برج العقرب، لأنه لا يأخذ الأمور بعفوية وبساطة، كل شيء يجب أن يكون محسوباً ومشكوك به، فهو لا يُعبّر عن مشاعر الامتعاض بشكلٍ مباشر، ويخفي مشاعره السلبية”.

 

وتابعت “خرفان”، إن “لكن هذه المشاعر السلبية لدى العقرب تخرج بلحظة واحدة نتيجة التراكمات، إذ يقوم بترتيب الملاحظات والأحداث بطريقة دقيقة جداً، ويظهر نكده بحبّه للعزلة وهروبه من المناسبات الاجتماعية”.

 

وأضافت خبيرة الأبراج، إن “ثاني الأبراج نكداً العذراء، فهو يميل للسوداوية بالفطرة، إذ يميل لأجواء الكآبة ورسم السيناريوهات السيئة، ويتصرّف نتيجة التصوّر والفكرة، لا النتيجة والسبب، ويُعبّر عن النكد بصوت عالٍ وانفعال شديد”.

 

“ثالث الأبراج النكدية هو الحمل، نتيجة التهوّر والسرعة في تصوّر ردّات فعل الميحط، فهو يريد أي حدث خارجي لصالحه، ويجب أن يتجاوب المحيط بنفس السرعة التي يتوقّعها، ويُعبّر عن نكده بالصوت العالي وردّات الفعل العنيفة، والتي قد تصل حد تكسير الأشياء”، بحسب “خرفان”.

 

وأردفت “خرفان”، أنه “يليه الجدي.. كل عمل يجب أن يكون على أتم وجه، ويعبّر عن نكده بالملاحظات اللاذعة والوجه العبوس (بينزع الجو ببساطة)، ومن ثم يأتي الأسد، باعتبار أن كلامه وكل شيء على هواه، وإلّا لن يكون هنالك أي فعل دون موافقته”.

 

وأشارت خبيرة الأبراج إلى أن “شخصيات الحوت لا تحب النكد عموماً، وتتجه للنوم المفرط عند محاصرتها بالنكد، لكن يمكن اعتبار ذرف الدموع لدى مواليد هذا البرج نوعاً من أنواع النكد، إذ أن العاطفة المفرطة والخيال الخصب لديهم يزيد من درجة تفاعلهم مع الأحداث المحيطة”.

 

وبيّنت “خرفان”، إنه “بالنسبة للثور لا ترفض له طلباً، وإلّا سوف يجعل الجو متوتراً من حولك بملامحه العبوسة، أمّا السرطان يُعبّر عن نكده من خلال حرمانك من مزاياه، كونه من الشخصيات التي تتصف بالانفعال والحساسيّة الزائدة، فهو من الأبراج التي تتعلّق بأطوار القمر”.

 

وشرحت “خرفان”، أن “الميزان يهرب من النكد بالكذب، والقوس هو من الأبراج الأقل نكداً وسريع التخلّي عن أي جو مضطرب، بالتالي يترك المكان ويغادر فوراً”.

 

ولفتت “خرفان”، إلى أن “شخصيات مواليد برج الدلو تجد حلولاً للخروج من أي موقف نكدي، وهذا ما تتشابه به بدورها مع شخصيات الجوزاء التي تتحايل بذكاء وتستطيع بالدبلوماسية الخروج من أي موقف متوتر وبشخصية قوية”.

 

تجدر الإشارة إلى أن “الأبراج جميعها تتأثر نفسياً بحسب الدورة القمرية، أي أن الحالة النفسية عندما يكون القمر هلالاً تختلف عندما يكون محاقاً أو بدراً، إذ تتغيّر مزاجيتنا تبعاً لتلك الدورة، بالتالي يلعب دوراً بمستوى النكد، وهذا ما أُثبت علمياً، وسُمّي بالدورة القمرية عند الجنسين”، وفق “خرفان”.

 

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى