ممرضة سورية تنقذ حياة مولودة على معبر جديدة يابوس وتسمى باسمها
أنقذت الممرضة أميرة حلبوني، حياة مولودة، بعد حصول حالة “مخاض مفاجئ” لإحدى السيدات الوافدات من لبنان، وفق ما ذكرته وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي.
وكانت أميرة ضمن من الكوادر الصحية الموجودة عند معبر جديدة يابوس بريف دمشق على الحدود اللبنانية السورية لتقديم الخدمات الطبية للوافدين من لبنان جراء العدوان “الإسرائيلي”.
وقالت الممرضة إن “إحدى السيدات كانت حاملاً في الشهر الأخير وبدت عليها علامات الولادة وطلبت المساعدة الفورية من المركز”.
وتابعت “حلبوني” أنه “بعد أخذ القصة السريرية من السيدة لم يكن أمامي خيار سوى إجراء عملية الولادة في سيارة الإسعاف رغم أني لست قابلة، لكن لدي خبرة كافية اكتسبتها خلال عملي”.
واكملت بطلة القصة أنه “لم يكن هناك متسع من الوقت لنقل السيدة إلى المشفى، وبعد وقت تمت الولادة بنجاح، حيث كانت الأم والمولودة بصحة جيدة وتم نقلهما إلى مشفى الزبداني بريف دمشق بعد إعطاء المولودة اللقاح اللازم”.
وأعربت الممرضة “حلبوني” عن سعادتها عندما قامت السيدة الوافدة بإطلاق اسم أميرة على مولودتها الجديدة تيمناً باسم الممرضة التي أنقذت حياتها.
يشار إلى أنه تم تكريم الممرضة “حلبوني” من قبل وزارة الصحة تقديراً لجهودها في تقديم الخدمات الصحية للوافدين والعائدين عبر المعبر.
ويعتبر الأطباء السوريون محط أنظار في مختلف الدول حول العالم، للمهنية العالية التي يتمتعون بها، حيث سجلت العديد من المواقف النبيلة لهم.
ومن بين تلك المواقف ما قام به الطبيب السوري “جورج الخوري” في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد توجهه لإجراء عملية قيصرية في ولاية “فلوريدا” وهو يقف على رجل واحدة رغم تعرضه لحادث سير قبل وصوله المشفى.
وكان الطبيب السوري علي عبدالله نجح خلال العام الجاري في إجراء عملية ولادة لسيدة أردنية كانت مسافرة معه على متن نفس الطائرة المتوجهة من مطار عمان إلى لندن، وعدم وجود طبيب نسائية، وبأبسط الإمكانيات المتوفرة، ورزقت الأم بطفلة أطلقت عليها اسم “سما”.
تلفزيون الخبر