العناوين الرئيسيةفلسطين

غرفة عمليات المقاومة تكشف حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عدوانه على لبنان

كشفت غرفة عمليات المقاومة خسائر الاحتلال منذ بداية عملياته ضد لبنان بتاريخ 17 أيلول الماضي حتى تاريخه، على صعيد القوة الصاروخية والجوية والدفاع الجوي والعمليات البرية.

 

وبلغ مجموع عمليات القوة الصاروخية في المقاومة، بحسب بيان غرفة العمليات “منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 655 عملية إطلاق متنوعة، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كم حتى الضواحي الشمالية ل”تل أبيب””.

 

وتابع بيان غرفة العمليات “بلغ مجموع عمليات القوة الجوية منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 76 عملية إطلاق لأكثر من 170 مُسيرة من مختلف الأنواع والأحجام،11 عملية منها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كم حتّى الضواحي الجنوبية ل”تل أبيب””.

 

ونفذ مجاهدو المُقاومة في وحدة الدفاع الجوّي وفق بيان غرفة العمليات “منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصواريخ أرض–جو ضد الطائرات “الإسرائيليّة” في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية”.

 

وعلى صعيد العملية البرية للاحتلال، أوضح بيان الغرفة، أنه “بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة أكثر من 95 قتيلاً و900 جريحاً من ضباط وجنود وتدمير 42 دبابة “ميركافا”، و4 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، وآلية مُدرعة، وناقلة جند، وإسقاط 3 مُسيرات من طراز “هرمز 450” ومُسيرَتين من طراز “هرمز 900″”.

 

وأشار بيان الغرفة إلى أن “قوات العدو تتجنب التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها، وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدوديّة والانسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية”.

 

وأكد بيان الغرفة أن “خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدة مُسبقاً”.

 

وختم بيان الغرفة أنه “بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخية تجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة، ولم يتمكن العدو من إحباط أي عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية”.

 

وقام الاحتلال بتاريخ 17 أيلول الماضي بتنفيذ مجزرتي “البيجر” واللاسلكي تبعها بتنفيذ اغتيالات ضد قيادات الصف الأول والثاني في المقاومة حيث استشهد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله وعدد من كبار القيادات العسكرية والأمنية.

 

يذكر أن كيان الاحتلال شنُ منذ شهر هجوماً برياً ضد جنوب لبنان، محاولاً اقتحام الحافة الأمامية بهدف إبعاد حزب الله عن الشريط الحدودي، لوقف عمليات إسناده لغزة، وإعادة المستوطنين نحو الشمال، دون أي قدرة على تحقيق أهدافه حتى تاريخه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى