نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله
أعلن حزب الله في بيان له الثلاثاء، عن توافق مجلس شورى الحزب على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للمقاومة خلفاً للشهيد السيد حسن نصر الله.
وظهر الشيخ “قاسم” بشكل متكرر منذ اغتيال السيد “نصر الله” عبر كلمات متلفزة يوضح فيها مواقف الحزب على الصعيد السياسي والعسكري والتنظيمي.
من هو نعيم قاسم؟
ولد الشيخ “قاسم” في شباط 1953 بمنطقة البسطا التحتا في بيروت، وتعود أصوله لبلدة كفرفيلا في إقليم التفاج جنوب لبنان وهو متزوج ولديه 6 أولاد.
وإلى جانب دراساته الدينية تخرج الشيخ “قاسم” من الجامعة اللبنانية 1971، وحصل على شهادة ماجستير الكيمياء باللغة الفرنسية عام 1977، وامتهن التدريس في الثانويات الرسمية التابعة لوزارة التربية اللبنانية.
كان الشيخ “قاسم” من أوائل المنضمين لحركة “أمل” عند تأسيسها على يد السيد موسى الصدر عام 1974، وحضر اجتماع إطلاقها وتدرج في المناصب القيادية في صفوفها حتى تعيينه في مجلس أمناء قيادة الحركة عام 1978.
وفي 1979 استقال “قاسم” من الحركة، واهتم بالعمل الديني، وأسس عدة جمعيات دينية ومع بدء الاجتماعات التأسيسية لحزب الله كان الشيخ من أوائل الحاضرين ليكون أحد المؤسسين للبنة الأولى للحزب عام 1982.
وشغل “قاسم” عضوية مجلس شورى الحزب لثلاث دورات، واهتم بدايةً بالأنشطة التربوية والكشفية في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي ولاحقاً رئيساً له.
ومع تولى الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي أمانة الحزب عُين “قاسم” نائباً له عام 1991، واستمر في الموقع حتى تاريخ تعيينه أميناً عاماً للحزب.
وعُرف عن “قاسم” تسلمه مهام متابعة القضايا المتعلقة بعمل المجلس النيابي اللبناني وكتلة الحزب ضمن المجلس، إضافة لمتابعة أمور عمل الحكومة اللبنانية والوزارات والإشراف على عمل وزراء الحزب.
واختص “قاسم” في إجراء المقابلات الإعلامية للحزب مع الوكالات الأجنبية، وله إطلالات ومشاركات إعلامية وصحفية ومقابلات ومحاضرات كثيرة كما ألف العديد من الكتب ذات الطابع الديني والسياسي.
يذكر أنه في 27 أيلول الماضي استشهد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله إثر غارة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تلفزيون الخبر