العناوين الرئيسيةمحليات

معاصر الزيتون في درعا تفتح أبوابها لاستقبال إنتاج المزارعين 

فتحت معاصر محافظة درعا أبوابها لاستقبال إنتاج المزارعين من الزيتون، اعتباراً من يوم الأحد، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.

 

وحدد المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا أجور عصر الكيلوغرام الواحد من ثمار الزيتون بـ 750 ليرة سورية، على أن تبقى النواتج “البيرين” لصاحب المعصرة، و900 ليرة حال بقاء البيرين لصاحب الزيتون.

 

وبلغ عدد المعاصر المسجلة في سجلات جمعية معاصر الزيتون في اتحاد حرفيي المحافظة 46 معصرة، منها 10 خارج الخدمة، بحسب ما نقلت “سانا” عن رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا أيمن الضماد.

 

وأكد “الضماد” أن “الاتحاد يعلن لأصحاب المعاصر عن التسعيرة المحددة من المكتب التنفيذي في المحافظة، والمازوت اللازم لعملها وفق الإمكانيات المتاحة عن طريق مديرية الصناعة”.

 

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في درعا يبلغ 3179445 شجرة، والمثمر منها 3049935، وتصل تقديرات إنتاج الثمار في هذا الموسم لنحو 28673 طناً، في حين تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 17743 هكتاراً تتوزع بين بعلية ومروية، بحسب رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد.

 

وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أجور كل واحد كيلو غرام من الزيتون في حال قام الفلاح بنقله إلى المعصرة 700 ليرة سورية كدفع نقدي أو نسبة 5 بالمئة من الزيت الناتج عن كل عصرة.

 

وحددت الوزارة أجرة عصر كل واحد كيلو غرام من الزيتون بـ900 ليرة سورية أو نسبة 6 بالمئة من كمية الزيت الناتج عن كل عصرة، في حال قام صاحب المعصرة بنقل الزيتون من المنازل والأراضي إلى المعصرة.

 

يُشار إلى أنه بسبب الطلب الكبير على مادة المازوت وارتفاع سعرها في السوق السوداء يرفع أصحاب المعاصر الأجور وفق مزاجيتهم، بذريعة عدم وجود مازوت للتشغيل، وبأن سعر الليتر في السوق وصل إلى 20 ألف ليرة، ومن النادر أن تجد من يلتزم بالتسعيرة الرسمية الصادرة.

 

ويتوزّع الإنتاج من المادة للموسم الحالي بحسب تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي: في محافظة حماة 91985 طناً، تليها حمص بكمية 82755 طناً، وبعدها اللاذقية بكمية 47556 طناً، وريف دمشق 40277 طناً، وإدلب 35534 طناً، وحلب 33794 طناً، وطرطوس 32034 طناً، ودرعا 28673 طناً.

 

ووصل سعر بيدون الزيت محلياً (أكثر من تنكة) إلى مليون و 800 ألف ليرة سورية، وهناك مخاوف من ارتفاعات إضافية في حال فتح باب التصدير كما حدث العام الماضي، وسط حركة نشطة لتجار يعملون على شراء الزيت وتخزينه من أجل التهريب أو التصدير.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى