وفاة 4 مهاجرين غرقاً قبالة سواحل اليونان
توفي 4 مهاجرين إثر غرق قاربهم قبالة سواحل جزيرة “كوس” اليونانية جنوب شرق بحر إيجه، في حين تم إنقاذ 27 آخرين كانوا على متنه.
وذكر خفر السواحل اليوناني، أن “الحادث وقع بعد قيام قائد القارب بمناورة خاطئة، ما أدّى إلى سقوط 10 ركاب في البحر، إذ توفيت امرأتان وطفلان، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الناجين ونقلهم إلى بر الأمان، في حين لم يتم إدراج أي شخص في عداد المفقودين”، وفق ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”.
وأنقذت سفينة شحن 96 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة “جافدوس” الصغيرة، بالقرب من جزيرة “كريت” في البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، في حادث منفصل.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن “أربع سفن وطائرة هليكوبتر تبحث عن أي مفقودين”.
وقال خفر السواحل اليوناني، في وقتٍ سابق، الثلاثاء، إنه “أنقذ 81 مهاجراً من سفينة تقطعت بها السبل في طريقها من تركيا إلى إيطاليا”.
وأفاد مهاجرون تم إنقاذهم للسلطات اليونانية، إنهم “دفعوا 8500 دولار لكل منهم مقابل الرحلة”، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وحذّرت نائبة وزير الهجرة اليوناني، صوفيا فولتبسي، الثلاثاء، من أن “الحروب في الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب تأثيرات تغيّر المناخ، ستزيد من الضغط على أوروبا نتيجة للهجرة”.
وقالت “صوفيا”، إن “ميثاق الهجرة التاريخي الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي في أيار الماضي، لا يزال يفتقر إلى الشروط العملية”.
ومن المقرر أن يدخل ميثاق الهجرة للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في منتصف عام 2026 بعد جولة جديدة من المفاوضات مع الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد، والتي من المتوقّع أن تستمر حوالي عام.
ويتضمن الميثاق إقامة منشآت حدودية من أجل بقاء جماعات معينة من طالبي اللجوء في أثناء خضوعهم للفحص، وإعادتهم إلى بلادهم في حال ثبات عدم أهليتهم للحصول على صفة اللجوء.
وسوف تتمكّن الدول التي تتلقى طلبات لجوء كثيرة من المطالبة بإرسال طالبي اللجوء إلى دول أوروبية أُخرى.
وتُعدّ اليونان نقطة دخول رئيسة للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، إذ يعبر معظمهم من تركيا وليبيا في قوارب غير آمنة، ما يتسبب في حدوث حالات غرق متكررة.
وفي 24 أيلول الماضي، توفي أربعة من أصل 30 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة “ساموس” اليونانية، إذ كان جميع الضحايا من النساء، وفق ما نقلته “رويترز”.