العناوين الرئيسيةمحليات

حوالي 60 وافداً دخلوا سوريا عبر المنافذ الحدودية الثلاثة في حمص

قال أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص عدنان ناعسة لتلفزيون الخبر إن “عدد الوافدين إلى سوريا عبر منافذ حمص الثلاثة، الدبوسية وجوسيه وجسر قمار، بلغ نحو 60 ألف شخص، حتى صباح الأربعاء”.

 

وبين “ناعسة” أن “عدد الوافدين اللبنانيين بلغ حوالي 28 ألف وافد، في حين بلغ عدد العائدين السوريين أكثر من 31000 ألف شخص”.

 

وأكد “ناعسة” أنه “يتم تقديم كل التسهيلات والخدمات الضرورية للوافدين والعائدين على المعبر مباشرة، حيث يتم تقديم الرعاية الصحية والطبية للوافدين، سواء من مديرية الصحة أو الدفاع المدني، إضافة إلى الاستشارات القانونية اللازمة من الأمانة السورية للتنمية”.

 

وأشار أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص إلى أن “فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الأهلية الموجودة على المعابر يعملون على تقديم المواد الإغاثية الضرورية للوافدين”.

 

وذكر “ناعسة” أنه تم توزيع مساعدات غير غذاىية من فرشات وحرامات وأدوات مطبخ لحوالي 3000 عائلة في أماكن إقامتها وتوزيع حوالي 4000 سلة معلبات على المعابر للوافدين والعائدين، رغم وجود بعض التحديات والصعوبات التي تواجه عمل اللجنة الفرعية للإغاثة”.

 

ولفت “ناعسة” إلى أن “أكبر الصعوبات تتمثل بتأمين المواد الإغاثية، حيث يتم التعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية العاملة في المحافظة، لكنها غير كافية ونحاول حشد الإمكانيات والمساهمات من المنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية والفعاليات الاقتصادية والأهلية لتأمين كل ما يلزم للوافدين”.

 

وقال مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي لتلفزيون الخبر في وقت سابق، إن “الكوادر الطبية مستمرة بتقديم خدماتها من خلال النقاط الطبية ومنظومة الإسعاف السريع في تديم خدماتها الاسعافية للوافدين اللبنانيين عبر المعابر الحدودية”.

 

يذكر أن حركة العبور من لبنان توقفت عند معبر مطربا نتيجة تدمير جسر العبور في المركز الحدودي من قبل طيران الاحتلال “الإسرائيليي”، والذي خلف العديد من الإصابات بين المدنيين اللبنانيين النازحين إلى سوريا إضافة إلى إصابة عدد من العاملين في الأمانة.

 

عمار ابراهيم- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى