دول وحركات مقاومة وأحزاب سياسية تنعي السيد حسن نصر الله
نعت عدة دول وحركات مقاومة وأحزاب سياسية، في بيانات، السيد حسن نصر الله الذي استشهد إثر عدوان “إسرائيلي” على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.
وأصدرت حركة “حماس” بياناً قالت فيه “ننعى إلى شعبنا وأمتنا وأحرار العالم استشهاد سماحة السيد نصر الله الذي ارتقى في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي السيد نصر الله، وقالت إنه “استشهد مقبلًا غير مدبر في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني”
بينما قالت كتائب القسام “نحن على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه”.
ونعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الدكتور طلال ناجي السيد نصر الله قائلاً: “ألم الفقد كبير على السيد حسن نصر الله محور المقاومة مستمر وسماحته كان يرى أننا نعيش نهاية هذا الكيان الغاصب”.
ولفت نائب رئيس حركة حماس خليل الحية إلى أن “الاحتلال يتحمل مسؤولية وتداعيات اغتيال السيد نصر الله والاعتداء على الضاحية الجنوبية”.
من جهتها، أدانت الخارجية الروسية اغتيال الأمين العام لحزب الله وحذرت من تداعيات ذلك على لبنان والشرق الأوسط بأسره
كما ندد الرئيس الكوبي “ميغيل دياز كانيل” عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله نتيجة للهجوم “الإسرائيلي” على المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بدوره، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن “حزب الله خسر قائداً لا مثيل له لكن بركات جهاده الممتدة لعقود لن تضيع، ونعلن الحداد العام لمدة 5 أيام على استشهاد السيد حسن نصر الله”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن “المسيرة المشرفة لقائد المقاومة السيد نصر الله ستستمر وسيتحقق هدفه بتحرير القدس”
بينما أكد رئيس الأركان اللواء محمد باقري أن “مسيرة السيد حسن نصر الله ستستمر بقوة أكثر ومصير المنطقة سيرسم في المستقبل القريب بإرادة المقاومة الصلبة وراية حزب الله ومجاهديه”.
وشددت حركة أنصار الله اليمنية على أن “استشهاد السيد حسن نصرالله سيزيد جذوة التضحية وشكيمة الاستمرارية وستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”.
وقال اتحاد علماء بلاد الشام والمجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف وعلماء سوريا أن “راية السيد حسن نصر الله لن تسقط، والنهج الذي ربى عليه المقاومين لن يزول وصوت الحق الذي كان يصدع به سيبقى مزلزلاً في وجه الصهاينة”.
وأصدر حزب الإصلاح الوطني في سوريا بياناً قال فيه أنه “باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سوف تزداد جذوة المقاومة اشتعالاً بعكس ما يظنه العدو”.
وقالت حركة “أمل” اللبنانية في بيان “عهدنا للشهيد السيد نصرالله ولكل الشهداء أن نبقى الكتف على الكتف والقلب مع القلب ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان”.
ونعى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري السيد نصر الله وقال “يا أخي أيها المجاهد القائد القائم السيد الشهيد لأول مرة تخلف وعداً وتغادر من دون موعد أكتب إليك في عليائك وتخنقني العَبرة وأنا الذي مسّني الشوق لرؤيتك ومنعني لهيب النار من لقائك”.
وتابع “بري”: “33 من العمر سوياً أنت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك وأخذني أنين الروح في رثائك”.
وأكمل رئيس مجلس النواب اللبناني “أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف.. شهيداً كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك”.
ونعت عدة أحزاب لبنانية استشهاد السيد حسن نصر، وقال رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية في بيان “رحل الرمز وولِدت الأسطورة وتستمر المقاومة”
ومن جانبه قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان “رحل رمز المقاومة في العصر الحديث تاركاً خلفه مدرسة من العز والكرامة والمقاومة”.
من جهته، قال رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط “انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين”
كما نعا الحزب السوري القومي الاجتماعي السيد نصر الله قائلاً “حييت بطلاً وستحيا بنا أسطورة للمقاومة والمظلومين المنتصرين، نعاهدك أن نبقى كتفاً إلى كتف في مشروع واحد على طريق فلسطين”.
وأصدر حزب الدعوة العراقي بيانا ً نعى فسه الشيد نصرالله جاء فيه “تفقد ساحة الجهاد والمقاومة والكلمة الشجاعة الصادقة باستشهاد السيد حسن نصر الله فارساً من فرسانها العظماء”.
وقال المرجعية الدينية السيد علي السيستاني إن “السيد نصر الله ساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين وكان الشهيد الكبير أنموذج قيادي قل نظيره في العقود الأخيرة وقام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال “الإسرائيلي” بتحرير الأراضي اللبنانية واتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك”.
وجدد الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية في بيان، العهد لروح السيد حسن نصر الله الطاهرة بالمضي على نهجه والثبات على سبيله، بينما أشار الأمين العام لحركة النجباء العراقية إلى أنه الاغتيال سيبقى وصمة عار في جبين الحكام المتخاذلين الذين صاروا ألعوبة بيد الإجرام الغاشم”.
ونعى الأمين العام لمنظمة بدر العراقية السيد حسن نصر الله قائلاً “نستمد من هذا الاستشهاد المدوي للسيد نصر الله كل معاني الصبر والإرادة والثبات”.
وأعلنت الحكومة اللبنانية السبت الحداد الرسمي لثلاثة أيام بدءاً من الاثنين على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد ساعات من إعلان الحزب لاستشهاده.
يشار إلى أن عدة دول أعلنت الحداد، ومنها العراق الذي أعلن السبت “الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لـ3 أيام، تأبيناً لاستشهاد نصر الله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم”.
يذكر أن سوريا أعلنت الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.