العناوين الرئيسيةمجتمع

سوريون يفتحون بيوتهم وقلوبهم لأهل الجنوب ..”أهلاً وسهلاً بأشرف الناس”

انتشرت منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتضمن أرقام تعمل للمساعدة على تأمين منازل لاحتضان اللبنانيين والسوريين في لبنان المُهجرين بفعل العدوان.

“هدول أهلنا قلوبنا قبل بيوتنا ألهن” بهذه الكلمات شرح ياسر من دمشق لتلفزيون الخبر موقفه من استقبال أهالي جنوب لبنان المُهجرين بفعل عدوان الكيان على بلداتهم.

 

وقال ياسر إن “هذه البلاد لنا جميعاً ونحن أخوة بحكم التاريخ هم لم ينسوا ما قمنا به في 2006 ونحن لن ننسى ما قاموا به مع بداية الحرب على بلادنا لذلك مصيرنا واحد ومصابنا واحد ونصرنا واحد”.

 

وتابع ياسر حديثه لتلفزيون الخبر “نقوم بتجهيز بعض البيوت لاستقبال الأقارب والأصدقاء القادمين من بعلبك فقمنا بإفراغ منزلين لهم حتى الآن”.

وأوضح محمد عقيل أحد الناشطين المدنيين لتلفزيون الخبر أنه “تم إطلاق شعار (بيتي بيتك) عبر وسائل التواصل بهدف التأكيد على أن من يقاتل الاحتلال لن يكون نازحاً بل هو صاحب دار ومنازل السوريين ستكون جاهزة لاستقبال الشرفاء من أهل الجنوب وبالفعل تم تجهيز بعض المراكز بين دمشق وريفها لهذه الغاية وهي جاهزة لاستقبال اللبنانيين والسوريين القادمين من لبنان”.

وتحدث الصحفي حيدر مصطفى لتلفزيون الخبر “اليوم نؤكد مجدداً أننا شعب واحد في بلدين، وأن مصابهم مصابنا والعكس صحيح، كما فتح لبنان أبوابه للسوريين عقب الحرب على بلادنا، وكما فتحنا بيوتنا في 2006، المشهد الطبيعي هذا ينسحب إلى يومنا، نتقاسم الرغيف لو اضطررنا، لنا في الجنوب أهل وأقارب وأصدقاء، وأقل ما يمكن أن نستقبلهم بذات المحبة التي احتضنونا بها منذ 12 عاماً”.

 

وبين مُلهم لتلفزيون الخبر أن “ضيق الحال الذي يمر به السوري لن يمنعه عن القيام بواجبه في هذه المعركة فكما كنا سابقاً سنكون اليوم ولن نقول سوى أهلاً وسهلاً بأشرف الناس”.

 

يشار إلى أن المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تشهد اكتظاظاً كبيراً منذ ساعات صباح الثلاثاء من قِبل السوريين العائدين من لبنان إضافة للمُهجرين اللبنانيين.

 

يذكر أن الشعب السوري قام خلال حرب تموز 2006 بفتح منازله ومدارسه لاستقبال اللبنانيين المُهجرين نتيجة عدوان الاحتلال على لبنان وذلك بمبادرات شعبية مجتمعية.

 

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى