موسكو: 26 نازحاً سورياً يغادرون مخيم “الركبان”
ذكر المركز الروسي للمصالحة أن 26 نازحاً سورياً غادروا مخيم “الركبان” على الحدود السورية – الأردنية خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب تردّي الأوضاع المعيشية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن نائب رئيس مركز المصالحة، أوليج إغناسيوك، الخميس، أن “المركز الروسي ساعد 26 نازحاً بينهم 14 طفلاً على مغادرة مخيم الركبان في منطقة التنف”.
ولم يشر “إغناسيوك” إلى الأسباب التي أدّت إلى تردّي الوضع المعيشي في المخيم، بينما حمّل الولايات المتحدة الأمريكية التي تسيطر على المنطقة مسؤولية الأوضاع الإنسانية فيه.
وأضاف مركز المصالحة الروسي، وهو أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية، أن “لا يزال الوضع الإنساني في مخيم الركبان للاجئين بمنطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة مزرياً”.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في 26 من أيار الماضي، مغادرة خمسة نازحين سوريين مخيم “الركبان” بسبب تردّي الوضع المعيشي.
ويُعاني مخيم “الركبان”، الواقع في منطقة تُعرف باسم الـ“55 كيلومتراً” وتديرها “قوات التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأمريكي، من وضع معيشي يتفاقم باستمرار منذ سنوات، ولم يشهد سوى تدخلات خجولة لمنظمات سورية، وأخرى دولية، وفق تقارير، في حين ينأى “التحالف” بنفسه عن أوضاع قاطني المخيم.
وذكرت ما تسمّى “المنظمة السورية للطوارئ”، في 9 من أيلول الجاري، عن وصول فريق طبي يضم خمسة أطباء إلى مخيم “الركبان”، وذلك في إطار الجهود المستمرة من أجل تحسين الواقع الطبّي في المخيّم.
ويقيم في المخيم ثمانية آلاف شخص، وفق “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في سوريا“، وتتوافق مع الإحصائية التي نشرها حساب “صوت الركبان” عبر منصة “إكس“، وهو منصة تنقل الأخبار من داخل المخيم.
تلفزيون الخبر