تمارين صحية لتجنب مخاطر الأعمال المكتبية
نشر موقع “RTÉ” الإيرلندي تقريراً حول المشاكل الصحية الناتجة عن الخمول البدني بسبب الأعمال المكتبية وكيفية التعامل معها بتمارين صحية تساعد على تجنب مخاطر هذه الأعمال.
وأورد التقرير أن “منظمة الصحة العالمية قدرت تكلفة الخمول البدني لأنظمة الرعاية الصحية العامة بين عامي 2020 و2030 بنحو 300 مليار دولار أميركي، بينما في عام 2022، قالت حكومة المملكة المتحدة إن الافتقار إلى النشاط البدني كان مرتبطاً بوفاة واحدة من كل ست حالات وفاة في البلاد”
وتابع تقرير الصحيفة أن “عادةً يصبح الإنسان مع التقدم بالعمر أقل نشاطاً، لكن ومع انتشار الأعمال المكتبية غير النشطة أصبح الشباب ضعفاء جسدياً ويطالبون بإجازات مرضية طويلة وتقاعد مبكر، وهذا يعكس ما تسببه هذه الأعمال من مخاطر”.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن”ممارسة تمارين القوة التي توصي بها الصحة العالمية بالنسبة للعاملين بالمكاتب تعتبر أكثر أنواع التمارين فعالية، حيث يقوم الموظف بأخذ استراحة ضمن العمل ويقوم بتمارين مثل جلوس القرفصاء لزيادة تدفق الدم وتحسين وظائف المخ”.
وأكمل التقرير أن “تمارين القوة مناسبة لأي عُمر وأي مستوى لياقة، لكن الافتقار للوقت خصوصاً عند النساء وصغر حجم الصالات الرياضية تجارية تجعل القيام بهذه التمارين صعب عند البعض”.
ونوه تقرير الصحيفة إلى أن “أرباب العمل يجب أن يكونوا أكثر حرصاً على الموظفين لديهم عبر توفير الوقت والمساحة ليمارسوا هذه التمارين، إضافة لدعمهم عبر كوادر طبية اختصاصية أو مدربين لياقة، وذلك لاستخلاص أفضل نتاج من الموظفين”.
يذكر أن الخمول البدني بحسب الدراسات يفقد الشخص القوة العضلية عندما يصبح غير نشط ويجعله أكثر عرضة لتجربة مجموعة من المشكلات الصحية، بما يشمل التدهور المعرفي وضعف الصحة العقلية ومخاطر السقوط والإصابة بجروح خطيرة، بأمراض السكري والقلب والخرف وبعض أشكال
تلفزيون الخبر .