اخرهم الأمريكية عائشة نور .. متضامنون أجانب مع فلسطين قتلتهم “إسرائيل”
قُتلت المتضامنة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إيغي صباح السبت إثر إصابتها برصاص الاحتلال خلال وقفة احتجاجية ضد الاستيطان جنوب نابلس.
ووصلت “إيغي” إلى فلسطين المحتلة قبل أيام للمشاركة في حملة “فزعة” الهادفة لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد انتهاكات الكيان والمستوطنين وتعرضت صباح السبت لإطلاق نار من قِبل جنود الاحتلال أدى لوفاتها مباشرةً.
ولم تكن “إيغي” أول متضامنة أمريكية مع فلسطين يقتلها الكيان حيث سبقها حالات عديدة أشهرها راشيل كوري التي جاءت إلى غزة ضمن وفد من حركة التضامن العالمية مع فلسطين لأجل إيقاف هدم منازل الفلسطينيين وذلك في عام 2003.
ووقفت “كوري” بمعطفها البرتقالي الشهير أمام إحد الجرافات “الإسرائيلية” لمنعها عن هدم منزل بحي السلام في رفح غير أن سائق الجرافة لم يكترث لنداءات “كوري” ودهسها في عملية متعمدة وحصدت القضية تفاعل دولي واسع ٱنذاك إلا أن المحاكم الأمريكية برأت الكيان من قتل الشابة.
كما قتل الكيان عدد من المتضامنين البريطانيين مع فلسطين أشهرهم توم هرندل الذي تلقى رصاصة “إسرائيلية” في رأسه عام 2004 وهو يحتضن طفلة فلسطينية صغيرة في محاولة منه لحمايتها من الرصاص في مدينة رفح.
وتوفي البريطاني جيمس هنري ميللر بعد إصابته بالرصاص داخل قطاع غزة عند قيامه بتصوير فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية في ٱيار 2003.
واللافت في كل الحالات التي قام بها الكيان بقتل متضامنين مع فلسطين سواء أمريكيين أو بريطانيين أو من أي جنسية أُخرى هو قيام محاكم هذه الدول بإثبات براءة “إسرائيل” ونفي تهمة قتل المتضامنين عن جيشها رغم كل الإثباتات.
يذكر أن صمت المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن جرائم الاحتلال جعله لا يفرق في عدوانه بين مدني ومتضامن وكبير وصغير ورجل وإمرأة.
تلفزيون الخبر