اللاعب أنور الغازي ينتصر في نزاعه مع نادي “ماينز” الألماني ويحول جزء من التعويض لدعم غزة
انتصر اللاعب الهولندي من أصول مغربية أنور الغازي في النزاع بينه وبين ناديه السابق “ماينز” الألماني، وقام تحويل جزء من التعويض الذي كسبه لدعم أطفال غزة.
وكتب “الغازي” عبر حسابه بمنصة “إكس” الجمعة، أنه “تلقيت اليوم دفعة مالية كبيرة من ماينز، لكن أود التوضيح على أن خلافي القانوني مع النادي لم يكن بالنسبة لي من أجل المال”.
وأضاف اللاعب “أريد أن أستغل هذه اللحظة لتوجيه الشكر للنادي على أمرين: الأول التعويض المالي الكبير والذي سأستخدم نصف مليون يورو من هذه التعويض لتمويل مشاريع لأطفال غزة”.
وتابع اللاعب أنه “وبالنسبة لـ “ماينز” فبالرغم من محاولاتهم الفاشلة المتكررة لتجنب سداد المبالغ المستحقة إلا أنهم ساهموا من خلالي في محاولة جعل الحياة أكثر قابلية للاحتمال لأولئك الأطفال، كما أود أشكرهم أيضاً لأنهم في أثناء محاولة إسكاتي جعلوا صوتي أعلى من أجل المضطهدين والمظلومين في غزة”.
وتفوق “الغازي” على ناديه السابق بعد فسخ التعاقد معه في تشرين الثاني الماضي بسبب منشورات اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي حرص فيها على دعم الشعب الفلسطيني.
ونشر أنور الغازي حينها بياناً عن العدوان على غزة، وجاء فيه “هذه ليست حرباً هذه إبادة عرقية ونحن نشاهدها تحدث مباشرة من البحر إلى النهر، فلسطين ستكون حرة” ما دفع نادي لإيقافه عن اللعب بقصد تقديم اعتذار.
وفي التحقيق رفض أنور الغازي الاعتذار، وطالب مرة أخرى بوقف قتل المدنيين والأطفال في فلسطين وتحديداً قطاع غزة، وأكد أن ما نُسب له عن اعتذار هو معلومات خاطئة ومضللة، الأمر الذي دفع النادي لفسخ عقده ليقوم هو برفع دعوى بطلان فسح التعاقد لتقر المحكمة الألمانية بحصوله على مبلغ مليون و700 ألف يورو كتعويض.
وانضم أنور الغازي لصفوف فريق “كارديف سيتي” الإنكليزي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث سبق له الدفاع عن ألوان أستون فيلا وإيفرتون في إنكلترا.
يذكر أن عدد كبير من اللاعبين العرب والأجانب قاموا بنشر حملات تضامن مع القضية الفلسطينية وأهالي غزة إثر العدوان الهمجي للكيان على القطاع منذ أكثر من 300 يوماً.
واستفز المصري محمد صلاح جماهير الرياضة العربية نتيجة غياب دعمه الكلي لفلسطين وانشغاله بنعي ملكة بريطانيا تارة والترويج لشركات الألبسة من جهة أُخرى، باستثناء فيديو نشره بناء على ضغط الجماهير كان أشبه برجل آلي يتحدث عن قضية لا ترتبط به ساوى خلالها بين القاتل والقتيل.
يشار إلى أن الدوري الألماني يعتبر أكثر الدوريات الأوروبية تشديداً على معاقبة أي لاعب يساند الشعب الفلسطيني ضد الكيان.
تلفزيون الخبر