العناوين الرئيسيةصحة

الفحم الخشبي بين أضراره على النرجيلة وفوائده في البرّاد

يُنتج الفحم الخشبي، المعروف أيضاً باسم الفحم النباتي، من خلال حرق الخشب بمعزل عن الهواء، مما يمنحه وزناً أخف وقيمة حرارية أعلى، ليدخل حياتنا اليومية كمصدر حراري صلب يمكن تخزينه بسهولة.

 

ويعتبر الفحم مادة شائعة الاستخدام تدخل في العديد من العمليات اليومية، سواء بحالتها المشتعلة كمصدر حراري لإشعال النرجيلة، أو المنطفئة كما تستخدمها العديد من ربّات المنازل في الثلاجة أو البراد.

 

وينتج عن احتراق الفحم غاز أول اكسيد الكربون، والذي يعرف بأنه غاز خطير جداً على صحة الإنسان، ويؤدي إلى نقص الأوكسجين في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وتؤثر المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ بشكل حقيقي على الأعصاب وتسبب السرطانات، والتي تتحرر نتيجة الحرارة العالية التي تتعرض لها ورقة القصدير.

 

وتمتلك قطعة الفحم مسامية عالية، تمكنها من القيام بعملية تدعى “الامتزاز الكيميائي”، والتي تعني قدرة الفحم على العمل كشبكة تنقية تلتقط جزيئات الغاز من الهواء وتحتبسها داخل ثقوبها المجهرية، وعند وضعها في الثلاجة يمكن الحصول على عدة فوائد.

 

وتعمل قطعة الفحم بفضل مساماتها الصغيرة، على حبس الغازات المنبعثة من الطعام، مثل غاز الميتان الذي ينبعث من الفواكه، وبالتالي منع تأثيره على أنواع أخرى قد تكون محفوظة بجانبها.

 

وتشكل مسامات قطعة الفحم، مصائد لجزيئات الروائح التي تنطلق من أطباق الطعام، وتمنع اختلاطها مع بعضها البعض والتسبب برائحة كريهة للثلاجة، أو اختلاط نكهات الأطباق المحفوظة ضمنها.

 

الجدير بالذكر، أن بنية الفحم الخشبي المسامية، تمكنه أيضاً من المشاركة بشكل فعال في عملية تنقية المياه خصوصاً والسوائل عموماً، حيث يعمل على التقاط العديد من ملوثات المياه من جزيئات كيميائية أو حتى دقائق فيزيائية، وتخليص المياه منها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى