العناوين الرئيسيةثقافة وفن

آخرهم رهف شقير وباسم ياخور.. فنانون سوريون دخلوا عالم الإنتاج التلفزيوني بشركاتهم الخاصة

أعلنت الممثلة السورية رهف شقير عبر حسابها على “فيسبوك” افتتاح شركة “رهف” للانتاج الفني والتوزيع التلفزيوني يقع مقرها في دبي، كما أعلنت عن خطتها لعام 2025، عبر مسلسلين اجتماعيين من إخراج تامر اسحاق ورشا شربتجي.

 

وانقسم الجمهور بعد إعلان “شقير” عن شركتها بين مؤيد للفكرة بسبب قرب الممثل من الوسط ومعرفته بالنصوص الجيدة، وجمهور مستنكر طرح السؤال عن مصدر المال لافتتاح الشركة، مستغرباً ما اعتبره موضة جديدة لحقت بالممثلين بعد موضة افتتاح المطاعم.

 

وقال أحد المتابعين معلقاً على منشور الافتتاح: “من أين لها هذا.. إذا ماعم تمثل وأعمالها يمكن تعدادهم على أصابع اليد الواحدة”، وأضاف آخر: “صار كل فنان بيستغل شهرتو وبيفتح شركة انتاج خاصة فيه.. بيصيرو كل ماحدا بيطلب هالفنان بيشارطهن يكونو شركتو هني المنتجين”.

 

وانتقد أحد المتابعين افتتاح شركات الإنتاج في دبي معلقاً: “هجرة رؤوس الأموال وصناعة الدراما السورية تضر بالاقتصاد السوري بعد أن كانت في المرتبة الثانية أو الثالثة بعد النفط قبل 2011”.

 

وسبق أن أعلن الممثل باسم ياخور افتتاح شركة “روي للانتاج الفني”، ويقع مقرها في دبي أيضاً، كما أعلن الممثل يزن السيد عن افتتاح شركة إنتاج بمقرين هما دمشق ودبي، وأشار إلى إنها مختصة بالبرامج الانسانية واليوتيوب، حسب قوله.

 

ويعد قيام بعض الممثلين بافتتاح شركات الإنتاج ليس حديثاً، فسبق أن أعلنت الممثلة صفاء سلطان عن افتتاح شركة “روز”، لكنها لم تنتج أي عمل، كما قامت الممثلة أمل عرفة بإنقاذ مسلسلها “سايكو” أثناء تصويره عبر المساندة في الإنتاج بشركة أشهرتها تحت اسم “الأمل للإنتاج الفني”، وسرعان ما أعلنت عدم تكرار التجربة.

 

وخاض العام الماضي المخرج السوري أدهم الملا تجربة الانتاج التلفزيوني لأول مرة عبر مسلسل “أغمض عينيك” من إخراجه، كما أعلنت الممثلة سلاف فواخرجي عام 2017 عن افتتاح شركة “شغف” للانتاج الفني، وحصول تعاون لإنتاج فيلم روسي سوري مشترك.

 

واستقطبت بعض شركات الإنتاج في وقت سابق بعض الممثلين السوريين ليكونوا مسؤولين عن الانتاج مثل شركة “MB” التي جاءت بالممثل أيمن رضا ليكون مدير الانتاج أثناء تصوير مسلسل “الكندوش”، ثم تم الانفصال بعد فشل الجزء الأول، وفقاً لمواقع صحفية.

 

واختلفت تجارب الممثلين في الإنتاج أو إدارته ما بين الفشل والنجاح، وأثارت ردود فعل متباينة بين معجب يفضل إنتاج الممثل للمسلسلات واختياره للنصوص الجيدة، وبين مستنكر يرفض تشعّب الممثل ووجوده في كل مفاصل العمل التلفزيوني.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى