هل خطط لاعب بعثتنا الأولمبية الفاشل حسن بيان للهرب نحو ألمانيا منذ البداية؟
لم يستغرب الجمهور السوري خسارة لاعبنا في رياضة الجودو بوزن تحت 73 كغ المشارك في أولمبياد باريس، لكن المستغرب كان الطريقة المذلة التي خسر فيها أمام النمساوي “سامويل غاسنر” خلال ثوان.
ولم يستطع “البطل” حسن بيان الصمود حتى يكمل الدقيقة الأولى، وكأنه “طالع تنفيعة” ولا علاقة له بلعبة الجودو، بعد أن “أكل قتلة حشك ولبك” وفق ما سخر السوريون منه على مواقع التواصل.
وبقي الأمر محصوراً عند هذا الحد إلى أن تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر هروبه إلى ألمانيا وتقديمه اللجوء هناك، ما يفتح (إن صح الخبر) الباب حول مشاركته بالأصل في البعثة، ومن رشحه أو كان له دور في وجوده ضمن البعثة، خاصة أنه لم يتأهل للمشاركة في الأولمبياد؟
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا خلال اتصال هاتفي لتلفزيون الخبر أن اللاعب حسن بيان طلب البقاء مع عمه في فرنسا بعد انتهاء مشاركته ريثما تنتهي مدة الفيزا الخاصة به.
وقال “معلا” إنه: “بعد انتهاء مشاركة حسن بيان في البطولة إضافة لانتهاء الإقامة في القرية الاولمبية، طلب اللاعب من مشرف البعثة السماح له بالبقاء مع عمه القاطن في فرنسا إلى نهاية مدة الفيزا الممنوحة مع نهاية ٱب”.
ونوه “معلا” إلى أن: “الاتحاد الرياضي العام لا علم له بما يتداول حول قضية هرب حسن بيان من فرنسا نحو ألمانيا طالباً للجوء ولا يوجد عنده أي تفاصيل بهذا الخصوص”.
وتداولت وسائل إعلامية خبر هروب اللاعب حسن بيان من فرنسا نحو ألمانيا طالباً للجوء بعد انتهاء مشاركته في البطولة.
وشارك “بيان” في أولمبياد باريس 2024 عبر بطاقة دعوة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية التي ترتأي دعوة بعض اللاعبين المنتمين لبلدان لا تملك عدد كاف من المشاركين عبر التأهل المباشر كما حصل مع البعثة السورية التي نالت 4 بطاقات دعوة.
والسؤال هنا حول هل كانت الدعوة إسمية، أم تم طلب ترشيحات من اللجنة الأولمبية السورية وتم رفع اسمه؟ ومن هنا يمكن إعطاء أبعاد للقضية، أو أنه مجرد رياضي فاشل استغل مشاركته مع منتخب بلاده للهروب منها.
واعتبر رواد مواقع التواصل أنه بعد كل الدراما التي تعيشها الرياضة السورية بجميع الألعاب، جاء هذا الخبر ليتوج كل ما سبقه لكن بطعم الكوميديا السوداء التي تكشف حجم التخبط الإداري والفني، يضاف إليه غياب حس المسؤولية لدى البعض من لاعبين وإداريين.
تلفزيون الخبر
