حصيلة مشاركة البعثة السورية في أولمبياد باريس 2024
أنهى الرباع معن أسعد مشاركة البعثة السورية في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد حلوله في المركز الخامس في مسابقة رفع الأثقال.
ولم يستطع “أسعد” تعديل كفة المشاركة السورية وتكرار إنجازه في الأولمبياد الماضي عبر تحقيق ميدالية جديدة لسوريا.
وتكونت البعثة السورية في باريس من ستة لاعبين، أربعة تأهلوا من خلال بطاقات مشاركة عن طريق اللجنة الأولمبية، واثنان عبر التأهل المباشر وهما معن أسعد وعمرو حمشو.
وبدأت المشاركة السورية في باريس مع لاعب منتخبنا للجمباز ليث نجار الذي خاض تجربته الأولى بالأولمبياد، لكنه خرج من التصفيات الأولية في المسابقات الأربع التي شارك بها.
والمشاركة الثانية لم تكن أفضل من سابقتها، حيث حلّ لاعب منتخبنا للسباحة عمر عباس بالمركز 24 وودع البطولة، وفي لعبة الجودو شارك لاعب منتخبنا حسن بيان في منافسات 73 كغ وخسر أمام النمساوي سامويل غاسنر.
وفشلت اللاعبة أليسار يوسف في التأهل للدور للنهائي من مسابقة الجري 100 متر، وحلت في المركز الثامن مسجلة زمناً قدره 12.93 ثانية.
وبشكل مفاجئ وغير متوقع انسحب الفارس عمرو حمشو من مسابقة الفروسية بعد إصابة جواده على الرغم من تجاوزه الفحص الطبي الثاني قبيل بدء المسابقات، الأمر الذي يمنعه بحسب القوانين من استبدال الحصان، لتفقد سوريا فرصة حصد ميدالية.
ولم يكن متوقع من البعثة السورية في باريس تحقيق نتائج أفضل مما حققته ليس تشكيكاً بقدرة اللاعبين، بل لأن طريق الأولمبياد بحاجة تحضيرات طويلة وتوفير إمكانات هائلة مالياً ورياضياً لتحقيق إنجاز.
وعوّل الجمهور الرياضي السوري على تحقيق بسمة أولمبية تشفي غليله من لُعبتي السلة والقدم والخيبات التي تجرعها منهما، لكن تخبط الرياضة السورية ومشاكلها المستمرة على جميع المستويات أرخت بظلالها على الأولمبياد أيضاً.
وينظر السوري بعين الفخر والغيرة من المنجز العربي في الأولمبياد سواء في مشاركات الرجال أو السيدات وفي الألعاب الفردية أو الجماعية، فتراه يفرح لمنحز منتخب المغرب لكرة القدم، ويتحسر على وضع منتخبنا، ويهنئ الرياضيين الجزائريين والمصريين عقب حصدهم للميداليات، ويتذكر غادة شعاع بشي من الحنين والغصة.
يذكر أن أبطال سوريا الأولمبيون حصدوا خلال النسخ ال15 السابقة من الأولمبياد 4 ميداليات وهي ذهبية وفضية وبرونزيتان.
تلفزيون الخبر