استشهاد 50 ألف فلسطيني بينهم 16 ألف طفل بعد 300 يوماً من العدوان “الإسرائيلي” على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الخميس، استشهاد أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني جراء الحرب “الإسرائيلية” المتواصلة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب في بيانه: “300 يوم على حرب الإبادة الجماعية خلفت 3457 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، ما أسفر عن 49480 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات”.
وأكد المكتب أن “16314 شهيداً من الأطفال، سقطوا جراء الحرب “الإسرائيلية”، منهم 35 استشهدوا نتيجة المجاعة، إلى جانب 10980 شهيدة من النساء، و79 من الدفاع المدني، و885 من الطواقم الطبية، و165 من الصحفيين”، مشيراً إلى “اكتشاف 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيداً منها”.
وأوضح المكتب أن “الحرب “الإسرائيلية” تسببت بإصابة 91128 فلسطينيا، نحو 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي 168 مركز إيواء”
وأضاف المكتب أن “17 ألف طفل في القطاع يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، مع وجود 3500 طفل معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، فضلا عن 10 ألاف مريض بالسرطان مهددون بالموت وبحاجة للعلاج، ومليون و737 ألفا و524 مصاباً بأمراض معدية جراء النزوح، إلى جانب 71 ألفاً و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي”.
ولفت المكتب في في بيانه إلى إن “60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 350 ألف مريض مزمن هم في حالة خطر”.
وعلى صعيد المعتقلين في القطاع، أشار المكتب إلى أن الجيش “الإسرائيلي” اعتقل منذ بدء حربه على القطاع نحو 5 ألاف، منهم 310 من كوادر الصحة، و36 صحفياً”.
ويين المكتب أن “جيش الاحتلال دمر 198 مقراً حكومياً، و117 مدرسة وجامعة، و610 مساجد و3 كنائس، فضلاً عن تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و206 مواقع أثرية”.
ولفت المكتب إلى أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، و68 مركزا صحياً، إلى جانب استهداف 131 سيارة إسعاف”.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن “الجيش “الإسرائيلي” ألقى 82 ألف طن من المتفجرات على القطاع، وتسبب بخسائر تقدر قيمتها الأولية بنحو 33 مليار دولار”.
ويواصل الجيش “الإسرائيلي” استهدافه المنظومة الصحية داخل القطاع، من خلال استهداف المستشفيات والاعتداء على طواقمها وإخراجها عن الخدمة، لاسيما “مجمع الشفاء الطبي” غرب مدينة غزة، ما فاقم الأوضاع الصحية داخل القطاع المحاصر.
يذكر أن “إسرائيل” أغلقت في أيار الماضي معبر رفح البري جنوب القطاع بعد سيطرتها عليه، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء منع دخول المساعدات والمستلزمات الصحية، وتوقف خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
وتستمر آلة الحرب “الإسرائيلية” بارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
تلفزيون الخبر