عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليوم الواحد والعشرون
شنّت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” ومدفعيته غارات على حولا والعديسة جوكفركلا ورب ثلاثين والطيبة ودير ميماس وكفرشوبا والهبارية وكفرحمام وراشيا الفخار والماري وحلتا السلامية ومرتفعات جبل سدانة وطريق عام (حاصبيا–شبعا).
وأغارت المقاتلات الحربية الصهيونية على منطقة المصنع بين لبنان وسوريا، واستهدفت سيارة إسعاف كانت تقوم بنقل مواد طبية وغذائية من سوريا، وذلك وسط زيادة عمليات النزوح من الجنوب والبقاع الغربي وراشيا وحاصبيا والعرقوب.
وردّت المقاومة على عدوانية الاحتلال تجاه المدنيين عبر استهداف سفينة حربية صهيونية ثانية من نوع “ساعر” وتحقيق إصابات في طاقمها المؤلف من 53 ضابطاً وجندياً قبالة شاطئ صور.
ونصب رجال المقاومة كميناً لقوة صهيونية في عيتا الشعب، إذ دارت مواجهات عنيفة ما اضطر بقوة الاحتلال للانسحاب بعد وقوع 15 إصابة بين الجنود في الاشتباكات.
وطالب وزير خارجية لبنان “فوزي صلوخ” بوقف إطلاق النار، معتبراً أن “الهم الأول هو إيقاف الحرب على لبنان وشعبه ومقاومته”، في حين تكثفت اللقاءات الدولية حول العدوان الصهيوني على لبنان.
وتباحث وزيرا خارجية فرنسا وإيران في ضرورة العمل على وقف فوري إطلاق النار، فيما أكد وزير خارجية إيران أن “بلاده مع وقف النار وبعده مناقشة الشروط”.
وخرج الرئيس المصري حسني مبارك وللمرة الأولى عن صمته إزاء العدوان على لبنان، قائلاً، إن “العدوان “الإسرائيلي” المستمر على لبنان تجاوز الخطوط الحمر، ويستهدف شعب لبنان وبنيته الأساسية، وينتهك سيادة ووحدة أراضيه”.
وطالب مندوب أمريكا في مجلس الأمن، “جون بولتون”، بشطب عبارة “وقفاً فورياً للأعمال الحربية” من محضر جلسة المجلس، بذريعة اعتراض بلاده “على كل صيغة تستخلص نتائج مبكرة حول ما حصل”.
في حين دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى “وقف فوري للأعمال الحربية” في لبنان، لكن تحفظات بريطانيا وألمانيا تحول دون الاتفاق على الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
تلفزيون الخبر