عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليوم الرابع عشر
كثفت المقاتلات الحربية غاراتها على المباني السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت مجمع “سيد الشهداء” ومحطة للوقود بالقرب من إذاعة “النور”، ومحيط مسجد “القائم”، كما دمرت مبنيين في برج البراجنة.
واستحوذت بنت جبيل في اليوم 14 للحرب على اهتمام الجميع، حيث استعرت على اطرافها مواجهات كبيرة بين الاحتلال والمقاومة، حيث تم صد قوة خاصة حاولت اختراق المدينة وتكليفها 8 إصابات معظمهم بحالة خطرة.
وردّ طيران العدو على استبسال المقاومين بشن غارات على المدنيين في المدينة، ما أدى لتسوية 55 منزلاً على الأرض ومحاصرة حوالي 400 مدنياً في أحد الملاجئ.
وأعلنت المقاومة عن تدمير 5 دبابات في المواجهات وإسقاط مروحية، وبحسب مصادر العدو بلغ عدد المصابين في المعارك الحدودية 15 جندياً من بينهم طيارين وضابط برتبة رائد في سلاح مدرعات العدو.
وأمطرت المقاومة مدن حيفا وصفد والجليل الأعلى ومستعمرات “نهاريا: و”كريات شمونا” و”كرمائيل” و”إيلان روشبينا” و”غونين” و”كفرسولد” و”سيدي اليعازر”، وسجل بحسب مصادر العدو 91 إصابة بعد سقوط حوالى 100 صاروخ.
وأعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال كلمة متلفزة أن “الحرب مع الكيان دخلت مرحلة ما بعد حيفا، وإن تطورت الأمور فإن المقاومة ستختار الزمان للانتقال إلى مابعد ما بعد حيفا”.
وأكد “نصرالله” أن “الحرب تم التحضير لها منذ سنة في إطار ما اسمته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أن المنطقة تشهد مخاض ولادة شرق أوسط جديد”.