وسط استنفار صهيوني.. “الهدهد 3” يرصد قاعدة “رامات ديفيد” الجوية
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني شريط فيديو تحت اسم “ما رجع به الهدهد 3” يرصد قاعدة “رامات دافيد” الجوية في شمال فلسطين المحتلة والتي تبعد عن الحدود اللبنانية ب46 كم2.
وضم الفيديو صور للقاعدة وأهم ما تحتويه حيث تعتبر “رامات ديفيد” القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة وتضم مقاتلات حربية ومروحيات قتالية ومروحيات للنقل والإنقاذ ومروحيات استطلاع بحري ومنظومات حرب إلكترونية هجومية وسرب استخبارات و4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
وقال مصدر في حزب الله لوسائل إعلامية إن “الشريط المصور جرى تصويره كلياً يوم أمس أي في الـ23 من تموز الحالي التوقيت مرتبط بزيارة “نتنياهو” لواشنطن وهو رسالة واضحة الدلالات
وتابع المصدر أن “بعد العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة فإن رسالة اليوم هي التشديد على وحدة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني، ربما تكون هذه المرة الأولى في تاريخ الكيان التي يجري فيها اختراق المجال الجوي لقاعدة جوية صهيونية”.
وأشار المصدر إلى أنه “على الرغم من الاستنفار العالي داخل الكيان الصهيوني وتوقعه هجمات من اليمن تمكنت المقاومة من إرسال الطائرة ومن تضليل الدفاعات الجوية وأجهزة الرصد والاستطلاع والعودة بالصور المطلوبة للقاعدة الجوية”.
وأكمل المصدر “المقاومة أظهرت قدرتها على الوصول إلى أي نقطة تريدها وإن ما تصوره المق/اومة قادرة على ضربه والرسالة التي أرادت أن توصلها المشاهد التي تم التقاطها اليوم أنّ المقاومة لا تخشى العدو”.
وأضاف المصدر أن “استطاعت محلقة المقاومة أن تذهب وتعود بسلام وهذا سيكون مورد نقاشات وتساؤل داخل المؤسسة العسكرية ”الإسرائيلية” وسنوزع لاحقاً معلومات تفصيليّة حول أهمية القاعدة العسكرية الجوية التي جرى تصويرها أمس وتعمدنا في هذه الرسالة إذلال العدو وتمريغ أنفه في التراب في توقيت مهم للغاية”.
يذكر أن حزب الله عرض في 9 تموز 2024 الحلقة الثانية من “الهدهد” والتي أظهرت مشاهد لمواقع ومقرات عسكرية “إسرائيلية” صوّرتها مسيّراته في الجولان السوري المحتل.
وكان أعلن حزب الله تنفيذ عملية “الهدهد” الأولى في 18 حزيران الفائت بإرساله طائرة مسيرة عادت بصور حساسة من شمال “إسرائيل” وتحديداً من ميناء حيفا.
يشار إلى أن الإعلام الحربي في حزب الله نشر في نهاية حزيران الفائت مقطع فيديو تحت اسم “إلى من يهمه الأمر” يتضمن صوراً ملتقطة جواً لمواقع حساسة داخل الكيان دون تحديد طبيعتها مع نشر إحداثياتها.
تلفزيون الخبر