العناوين الرئيسيةكي لا ننسى

عملية “الوعد الصادق”.. حرب تموز اليوم الثالث

نفّذ طيران العدو غارات على مناطق متعددة في لبنان من الجنوب إلى الجبل فالبقاع وصولاً إلى بيروت، وقامت بوارج العدو باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير مقر الأمانة العامة لحزب الله، ما رفع من حصيلة الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين لليوم الثالث على التوالي.

وأعلنت قيادة العدو السياسية والعسكرية أنها تحمل على عاتقها تنقيذ القرار الدولي “1559”ولو بالقوة، وأن المقاومة هي المسؤولة عما يجري في لبنان.

ودكت صواريخ المقاومة مستوطنات العدو من عكا إلى صفد مع اعتراف علني من قبل الاحتلال بوقوع قتلى وجرحى في صفوفه، ومطالبته سكان حيفا البقاء في الملاجئ، وأخذ الحيطة والحذر.

 

وظهر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في أول إطلالة خلال الحرب عبر قناة “المنار”، حيث أعلن على الهواء مباشرةً أن “المفاجأت بدأت” عبر استهداف البارجة العسكرية الصهيونية “ساعر5”.

 

وقال “نصرالله” كلمته الشهيرة “الأن في عرض البحر في مقابل بيروت البارجة الحربية العسكرية “الإسرائيلية” التي اعتدت على بنيتنا التحية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين، انظروا إليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود “الإسرائيلين” الصهاينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى