مسؤول: دراسة لرفع سعر مبيع مادة النخالة إلى 55 ألف للطن الواحد
قال مدير عام شركة المطاحن في وزارة التجارة الداخلية زياد بله إن الشركة تقوم بدراسة حول تعديل سعر مبيع مادة النخالة لدى الشركة لتصبح 55 ألف ليرة للطن بدلاً من 37 ألف ليرة سعر المبيع المعمول به حالياً.
وأوضح بله وفقاً لصحيفة محلية أن مبررات هذا التعديل هو رفع سعر شراء مادة القمح لهذا الموسم ليصبح 100 ليرة للكيلو وهو ما أدى لزيادة كلفة الإنتاج لمادة النخالة التي تم تحديد سعرها الحالي بناء على أسعار الموسم الماضي.
وتابع بله “حيث كانت تصل للشركة بعد إضافة جملة من النفقات عليها في مؤسسة الحبوب مثل أجور الشحن والتخزين والتعقيم وغيرها بنحو 74 ألف ليرة للطن، في حين يتوقع حسب البيانات الأولية لدى الشركة أن تصل قيمة طن القمح لدى شركة المطاحن لنحو 115 ألف ليرة للطن”.
وأضاف “هناك فارقاً سعرياً واسعاً بين مبيع المادة لدى الشركة وثمن المادة في السوق يصل لأكثر من 150% حيث يصل مبيع الطن في السوق لـ100 ألف ليرة وهو ما يخلق مناخاً مشجعاً لبعض حالات التلاعب بالمادة وتهريبها وطرحها في السوق لتحقيق أرباح على حساب المربي والشركة معاً”.
وأظهرت آراء المعنيين كافة في المؤسسة أن هذا التعديل سيضر بالمربين وسيزيد من كلفة الإنتاج لديهم، وبالنهاية سينعكس هذا على المواطن الذي سيتم تحميله هذه الزيادات السعرية في كلف الإنتاج في ظل نقص المادة وعدم توافرها.
وعن مقدار العمولة التي تتقاضها المؤسسة قال مدير عام المؤسسة مصعب العوض إن المؤسسة لا تتقاضي أي عمولة وإنما تضاف بعض النفقات التي تتحملها المؤسسة لتأمين المادة للمربين والجهات العامة حيث يصل متوسط هذه التكاليف لنحو 9500 ليرة للطن تتضمن أجور عمليات النقل والشحن والعمالة والتخزين.
وبيّن العوض أن هناك تراجعاً في كميات النخالة التي تصل لمؤسسة الأعلاف بعد تعديل نسب الاستخراج من حبة القمح حيث تراجعت كميات النخالة في المؤسسة من 600 ألف طن سنوياً إلى 200 ألف طن في العام الماضي، في حين تم تأمين 130 ألف طن منذ بداية العام الحالي.