العناوين الرئيسيةموجوعين

بعد صدور قرعة الدور الثالث للتصفيات المونديالية.. الجماهير السورية تتحسر

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المجموعات الثلاث المخصصة للدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

 

وضمت المجموعة الأولى كل من إيران وقطر وأوزباكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية (التي تأهلت عوضاً عن منتخبنا) كما جاءت المجموعة الثانية بصبغة عربية خالصة لتواجد منتخبات الكويت وفلسطين وعُمان والأردن والعراق وكوريا الجنوبية.

 

ويمكن تسمية المجموعة الثالثة بالمجموعة الحديدية حيث ضمت كل من اليابان وأستراليا والسعودية والبحرين والصين وأندونيسيا.

 

وبعد استعراض المجموعات نجد أنه في المجموعة الثانية هناك مقعد عربي محسوم بالمونديال على اعتبار أن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان بشكل مباشر.

 

بينما يذهب أصحاب المركزين الثالث والرابع للعب ملحق ست فرق تقسم على مجموعتين” يتأهل من كل مجموعة المتصدر ويلعب صاحبا المركز الثاني على التأهل للملحق العالمي لتكون حصيلة آسيا هي ثمانية مقاعد ونصف.

 

وتحسر الجمهور السوري بعد صدور القرعة خصوصاً مع تواجد كوريا الشمالية في مجموعة سهلة نسبياً قياساً بالمجموعات الأُخرى.

 

وفي ذات الوقت يقول ناقوس العقل الجماهيري إن من لم يستطع تجاوز كوريا الشمالية وميانمار لا يمكنه مقارعة كبار آسيا ولو بنسخة تأهل جديدة مُجهزة لمساعدة المنتخبات المتوسطة على التأهل عبر ملحق وزيادة عدد المتأهلين عن القارة.

 

وبعد ما يقارب الشهر من فشل الاتحاد وكادريه الإداري والفني ومن بعدهما اللاعبين (الحاضرين والغائبين) من التأهل للتصفيات المونديالية الأخيرة والصعود المباشرة لكأس آسيا 2027 وعدم القدرة على تجاوز عتبتي كوريا الشمالية وميانمار ما زال الاتحاد صامتاً لم ينطق بأي تبرير أو توضيح أو استقالة أو اعتذار أو أي كلمة حول الكارثة التي وقعت.

 

ويبقى الإيمان كبير لدى السوريين بأن هذا الاتحاد يملك من الحجج ما لا ينتهي ويستطيع المراوغة وعدم الإجابة وخلق الحجج فإن الاعتذار والاستقالة لا يلوحان في الأُفق.

 

وحتى لو جاء ذلك بعد شهر من الإهمال والتطنيش فلن يكون له أي طعم، حيث يستغرب السوريون كم اللامبالاة التي يملكها الاتحاد وكوادره أمام حرقة دم السوريين.

 

ولم تكن الجماهير معنية بالأخبار التي صدرت حول قدرة منتخبنا على الحلول محل كوريا الشمالية بالتصفيات الثالثة عبر تقديم دعوى في “الفيفا” ومحكمة “الكأس”.

 

وذلك طعناً بتصرفات الكوريين، وبعدم عدالة الآسيوي في الحالة التي حصلت بين اليابان وكوريا الشمالية ومنعت بعدها المباراة وأُعلن هزيمة الشماليين وعندما تكررت معنا لم يسر الاتحاد على ذات النهج.

 

وينظر المشجع السوري بعين الفخر لقدرة منتخبات العراق والأردن وفلسطين على تقديم مستويات متقدمة ونوعية في الكرة الآسيوية.

 

حيث يعاني جميعهم مما نعاني عدا فلسطين التي يعتبر إنجاز منتخبها أن يلعب كرة القدم في مثل هذه الظروف التي يرزح تحتها فكيف أن يتأهل بإبداع وفن.

 

يذكر أن أن الأمثال الشعبية كما تقول الجدات “ما تركت شي ما حكت عنه”، حيث يستذكر المشجعيين السوريين المثل الشعبي في تفكيره بردة فعل الاتحاد حول الخروج المذل من آسيا “يلي استحوا ماتوا”.

 

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى