أهالي “فاحل” بريف حمص يشتكون تأخر دورة ضخ المياه لأكثر من 20 يوماً
اشتكى أهالي قرية “فاحل” بريف حمص الشمالي الغربي عبر تلفزيون الخبر من تأخر دورة ضخ المياه لأكثر من 20 يوماً ما تسبب بأزمة عطش ونقص بمياه الشرب الواصلة إلى منازلهم.
وقال أحد الأهالي إن: “عمر هذه المشكلة قديم وتم تقديم عدة شكاوى للجهات المعنية دون أي تحرك فعال أو إيجاد الحلول المناسبة، ما تسبب بأعباء مالية كبيرة تتمثل بشراء المياه من الصهاريج بتكلفة عالية”.
وأوضح مشتك آخر لتلفزيون الخبر أن: “ردود المعنيين تكون في كل مرة بنقص كميات المازوت وتردي واقع التغذية الكهربائية، لكن هذه المبررات غير مقنعة، وتضعنا في مأزق كبير سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك المياه”.
من جهته، قال مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص المهندس “أيمن النداف” لتلفزيون الخبر إن: “شكوى الأهالي محقة، ونحن نجر جزء من المياه من محطة المستورة كون بئر المياه في القرية محدود، فتتم عملية الضخ على مرحلتين”.
وأضاف “النداف” أنه: “من الممكن أحياناً أن تصل مدة دورة الضخ إلى 20 يوم بسبب تأخر وصول المازوت الواصل إلى محطة ضخ المستورة في منطقة الجويخات في أقصى ريف المحافظة، بالإضافة إلى الآلية الجديدة لتوزيع المازوت إذ يتوجب علينا نقل المازوت من الكازيات في الريف إلى مشاريع الضخ”.
وأكد مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بأن: “الوضع المائي متقلب ومقبول في المحافظة بشكل عام، ويمكن القول إنه جيد في المدينة أما في الأرياف يكون متغير بحسب كل منطقة وعدد المشتركين وطبيعة المنطقة الجبلية وزيادة الاستهلاك”.
يشار أن أصحاب صهاريج مياه الشرب تملأ خزاناتها من مصادر مائية مجهولة المصدر، وتتقاضى حالياً 65 ألف ليرة لكل خزان سعة 5 براميل، وهو ما يعد عبئاً مالياً كبيراً على المواطنين.
يذكر أن مشكلة نقص مياه الشرب في محافظة حمص عموماً تتأثر بكميات المازوت وبساعات الكهرباء القليلة مع الإعتماد عليها لضخها إلى الأحياء والقرى، حيث طالب السكان مراراً بضرورة التنسيق بين شركة كهرباء حمص والمؤسسة العامة لمياه الشرب لتأمين وصولها إلى الأحياء.
عمار ابراهيم- تلفزيون الخبر