الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّ: “اللاجئين السوريين لا يزالون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على التوالي”، وفق ماذكرته وسائل إعلام.
وأضافت المفوضية في تقرير بعنوان: “احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025″، أنه “من المتوقع أن يحتاج نحو مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال هذا برنامج إعادة التوطين، يليهم اللاجئون الأفغان، ثم جنوب السودان والروهينجا والسودان”.
وذكر التقرير أن “أكثر من 2.9 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الحالي”.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ “تفاقم احتياجات إعادة التوطين يأتي في وقت يشهد العالم ظروفاً اقتصادية صعبة، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية”.
وحذرت المفوضية الأممية في تقريريها من “تزايد كراهية الأجانب والتمييز، الذي يعرّض اللاجئين أيضاً لمخاطر الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين يؤدي تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقاً لدى اللاجئين”.
وكانت دعت وزيرة الداخلية الألمانية، “نانسي فيزر”، الأربعاء الفائت، إلى ترحيل الأشخاص “الذين يشكلون تهديداً محتملاً لأمن ألمانيا بسرعة”، إلى بلدانهم الأصلية في سوريا وأفغانستان، في وقت تشهد البلاد جدلاً بشأن استئناف عمليات الطرد.
يذكر أنّه بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم نحو 6.5 ملايين سوري، وفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة في بداية العام الجاري.
تلفزيون الخبر