العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي قرية “الراهبية” بريف اللاذقية يشتكون انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ أكثر من شهرين

اشتكى عدد من أهالي قرية “الراهبية” بريف اللاذقية، عبر تلفزيون الخبر، غياب مياه الشرب عن منازلهم منذ أكثر من شهرين، بالرغم من كونهم يعتبرون من القرى الأقرب جغرافياً لنهر السن.

وقال أحد المشتكين، لتلفزيون الخبر، إن “نحن سكان الحارة فوق المدرسة في قرية الراهبية، ونتبع إدارياً لبلدية القطيلبية، نبتعد عن نهر السن 2 كم، نملك خط مياه منذ 1980 ورغم ارتفاع النمو السكاني لم يخضع لأي تعديل، وقبل أكثر من شهرين حدث عطل في محطة الضخ، ومنذ ذلك الوقت لم نرى المياه”.

وتابع المشتكي، أنه “كل واحد فينا مركب ساعة مي ومضختين وكبل لمسافة 300 متر، وما عم تجي المي، صرلنا أكتر من شهرين من دون مياه شرب، حاطين الخزانات على الطريق وما عم تصل المي لمستوى الخزان، عم نعبّي المي بالسطل والبيدون كون أسعار الصهاريج خيالية”.

وختم المشتكي حديثه لتلفزيون الخبر، بأنه “تواصلنا مع مراقب المياه في منطقتنا، ولم نستفد وقدمنا عشرات الشكاوى لمياه جبلة لكن لم يجبنا أحد، وموضوع انقطاع المياه مستمر إلى أجل غير مسمّى”.

وقال مدير مياه جبلة، “ياسر محمد”، لتلفزيون الخبر، إن “ضعف المياه في القرية يعود للتعديات الموجودة على الشبكة، وقمنا بإرسال الضابطة المائية لإزالة التعديات أكثر من مرة، واتفقنا مع الأهالي على إرسال الضابطة مرة كل أسبوع لمعالجة الأمر”.

وأكمل “محمد”، أنه “لم تصلنا شكاوى خلال الفترة الماضية ولا يوجد عطل حالياً في المحطة أو الشبكة، لكن يوجد تعديات كثيرة أدّت لضعف الضخ، إضافةً لكون الشبكة قديمة، وهناك دراسة جاهزة لتجديدها بانتظار توفر الإمكانيات لتنفيذها”.

 

 

وتعيش اللاذقية وريفها منذ أعوام أزمة مياه خانقة تشتد في فصل الصيف، على الرغم من تنوّع مصادر المياه في المحافظة وغزارتها، إلّا أن أزمة المياه مصاحبة للسكان بشكلٍ يدعو للضحك من شدة الألم.

 

وتتكرر وعود المسؤولين بأن يكون الصيف القادم أقل وطأة على الأهالي في موضوع انقطاع المياه، وينتظر الأهالي كل صيف تحقق معنى كلمة “القادم” عبثاً ليتزايد القطع كل عام عن سابقه.

 

ويترحم جميع أهالي اللاذقية كل سنة عن السنة التي سبقتها، في موضوع قطع المياه، باستثناء أصحاب الصهاريج الذين وجدوا من أزمة المياه “كنز علي بابا” دون رقيب أو حسيب عليهم.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى