لاعبو “بالستينو” التشيلي يدخلون الملعب مع أشباح أطفال فلسطينيين
يواصل نادي “بالستينو” التشيلي لكرة القدم تضامنه مع قطاع غزة، في ظل العدوان “الإسرائيلي” المستمر منذ 7 تشرين الأول الماضي واستمرار المجازر بحق الفلسطينيين.
ودخل لاعبو “بالستينو” التشيلي، أرض الملعب لمواجهة نادي “يونيون إسبانيول”، ضمن منافسات كأس “ليبرتادوريس”، وهم ممسكين بأيدي أشباح الأطفال الفلسطينيين (غير المرئيين) الذين قتلهم الجيش “الإسرائيلي” في قطاع غزة.
ونشر الحساب الرسمي للنادي فيديو يظهر اللاعبين وهم يقومون بإسقاط ستراتهم كعلامة على إدانة الوفيات غير المرئية للأطفال في غزة، وعلّق الحساب: “من واجبنا أن نجعل الجميع يراها”.
ويُعدّ “بالستينو” سابع أقدم نادٍ في تشيلي، وتم تأسيسه عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين بمدينة “أوسورنو”.
وكان الهدف من تأسيسه لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المقيمة هناك، والتي تمثل كتلة سكانية كبيرة تحتضنها هذه الدولة، وتُعدّ من أكبر الجاليات الفلسطينية بالخارج.
واشتهر الفريق بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث الجارية.
تلفزيون الخبر