محليات

بشرى لطلاب كليتي الحقوق والتربية في جامعة تشرين .. المظلة على الطريق

اشتكى طلاب كليتي الحقوق، والتربية في جامعة تشرين باللاذقية، عدم وجود مظّلة تقيهم حرارة الصيف أو مطر الشتاء، أثناء سيرهم يومياً إلى مقاعدهم الدراسية.

وطالب الطلبة المشتكون الجهات المسؤولة، بإنشاء مظّلة حجرية على غرار المظّلة التي تخدم باقي الطلاب في باقي الكليات.

وقال عدد من طلاب كلية الحقوقة لتلفزيون الخبر أنهم “يسيرون مسافة طويلة خلال فصلي الصيف والشتاء، للوصول إلى كليتهم، التي تعتبر بعيدة عن باب الجامعة الرئيسي، ومعظمهم يطلق عليها اسم “صحراء” جامعة تشرين”.

و طالبوا عبر تلفزيون الخبر “بإنشاء مظّلة حجرية في المسافة من كلية الآداب إلى كلية الحقوق، إسوة بالمظّلة الحجرية الموجودة في الجامعة”.

وبدوره قال رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان لتلفزيون الخبر “إن مطالب طلاب كليتي الحقوق والتربية، هي مطالب محقة”.

وأوضح الدكتور شعبان أن “رئاسة جامعة تشرين تقوم بدراسة لانشاء مظّلة حجرية من كلية الآداب إلى كلية الحقوق، لخدمة الطلبة خلال فصلي الصيف والشتاء”.

وأضاف الدكتور شعبان أن “رئاسة الجامعة، تتابع موضوع إنشاء مظّلة حجرية، بما يتوافق مع الأولويات المتاحة والإمكانية”، مبيناً أن “تطوير أي مشروع و تنفيذه يبدأ وفقاً للأولويات، حيث أن إنشاء كلية وتجهيزها، يعتبر أولوية تسبق تشييد مظّلة حجرية”.

وبيّن رئيس الجامعة أن “جامعة تشرين بدأت بالبحث عن التصميم المناسب للمظّلة الحجرية، والموافق للشكل الهندسي للجامعة، و تسعى إلى تلافي الأخطاء الهندسية الموجودة في المظّلة الحجرية الحالية، بما يحقق الشكل العمراني الأجمل والأمثل لجامعة تشرين”.

يشار إلى أن طلاب كليتي الحقوق والتربية يعانون بشكل يومي من عناء السير لمسافة طويلة دون مظّلة تحميهم أشعة الشمس أو برد الشتاء، وتقدّر هذه المسافة من كلية الآداب حيث تنتهي المظلة الحجرية الحالية، إلى كلية الحقوق، بنحو 1 كيلو متر.

 

سها كامل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى