أهال في بلدة عكاكير بريف حماة يشتكون غياب الصرف الصحي وانقطاع مياه الشرب
اشتكى أهالي الحارة الشمالية في بلدة عكاكير بريف حماة، عبر تلفزيون الخبر، من افتقار الحي للصرف الصحي، وخروج المياه الآسنة إلى الطرقات مع كل ما تسببه من تلوث بيئي وصحي للسكان والمزروعات والسكان على حد سواء.
وقال أحد الأهالي: “تعاني أكثر من 50 عائلة تسكن بما تعرف بالحارات الجديدة من هذه المشكلة رغم طول عمرها، إذ توجد منازل سكنية منذ عام 1998، مع عدم اكتراث المعنيين بنا ناهيك عن سوء واقع الطرقات غير المعبدةأصلاً”.
وأضاف آخر لتلفزيون الخبر: “ونعاني من مشكلة إضافية بما يخص مياه الشرب، حيث لم تصل منازلنا منذ 20 يوماً بينما يتم وصلها بشكل نظامي إلى بقية الأحياء، ما شكل عبئاً مالياً كبيراً بعد وصول تكلفة تعبئة خزان سعة 10 براميل إلى 75 ألف ليرة”.
وأكد المشتكي أن: “المسؤول والمشرف عن توزيع مياه الشرب في القرية جاوب بأن عدد المنازل السكنية في ذلك القسم غير كبير ولذلك لا يتم ضخ مياه الشرب كما هو الحال مع باقي الأحياء، بينما كان رد البلدية حول مشكلة الصرف الصحي أنهم يدرسون الموضوع”.
من جهتها، قالت مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة، المهندسة سوسن عرابي لتلفزيون الخبر إن: “هذه المشكلة موجودة في كل سوريا وبشكل خاص في حماة بسبب وضع التيار الكهربائي المتردي، بالإضافة إلى قلة كميات المازوت اللازمة لعمل المضخات”.
وأضافت “عرابي”: “نرسل كميات المازوت بحسب المتاح من الامكانيات، والمسؤول عن المياه لا ذنب له في هذا الموضوع قطعاً، لكن الكهرباء والمازوت هما سبب هذه المشكلة، وسنقوم بمتابعة المشكلة مع المعنيين عن توزيع مياه الشرب في عكاكير والحارات التي قدمت الشكوى”.
وفيما يتعلق بمشكلة الصرف الصحي، قال رئيس بلدية عكاكير عيسى خليل لتلفزيون الخبر إن: “المشكلة موجودة والشكوى محقة، ورفعت عند استلامي البلدية منذ نحو عام ونصف كتاباً للمحافظة بعد تعداد عدد المنازل لحل المشكلة كون المياه تجري في الطرقات”.
وأضاف “خليل”: “وصل الكتاب للخدمات الفنية التي درست المشروع وتبين أنه بطول 530 متر ويفوق إمكانيات المحافظة وتم تحويله إلى مؤسسة الصرف الصحي، وكنت قد سألت عن هذا المشروع منذ فترة قصيرة وردوا بأنه سيتم رفع كتاب للمنظمات الدولية بهذا الخصوص كون ذلك يفوق قدرات المؤسسة المالية”.
يذكر أن أهالي المنازل المتضررة أرسلوا صوراً لتلفزيون الخبر تظهر جريان مياه الصرف الصحي في الطرقات، ما أدى لانبعاث الروائح الكريهة وتجمع القوارض والحشرات، وبشكل خاص البعوض لاسيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر