الاتحاد العربي للأسر المنتجة يوقّع اتفاقية شراكة في تونس
وقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ممثلاً برئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح اتفاقية شراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، يوم الثلاثاء، وذلك في مقر الوزارة بتونس.
ونشر الاتحاد بياناً له عبر “فيسبوك”، جاء فيه أن “أهمية توقيع الاتفاقية تأتي رغبةً من الطرفين في بناء شراكة استراتيجية بينهما لتقاطع أهدافهما المشتركة في إطار دعم وتنمية وتطوير قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية”.
وأكمل البيان: “ومساعدة الأسر المعنية بكل الوسائل والسّبل المتاحة من تدريب وتأهيل، والمشاركة في عرض منتجاتهم بالأسواق والمعارض العربية والدولية، بهدف تسويق وترويج منتجاتها الأمر الذي يمكّنها اقتصادياً واجتماعياً ويُسهم في تنشيط سوق العمل وتحقيق التّنمية المحلية والمستدامة”.
وقال مؤسس ورئيس الاتحاد، محمد عبد الباسط القدح في كلمة له: “نهدف من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية إلى دعم وتنمية وتطوير الأسر المنتجة، وتصميم برامج ومشاريع خاصة لفائدتهم، وتدريبها وتأهيلها لإدماجها في سوق العمل مما يضمن تمكينها اقتصادياً واجتماعياً”.
وتابع “القدح”: “لأن ذلك أفضل استثمار لضمان مستقبل قطاع الأسر المنتجة، وبما يضمن حريتها وكرامتها ويحقق الأمن الاقتصادي لها، ويجعلها مساهمة في التنمية المحلية وصولاً الى تحقيق التنمية المستدامة”، مضيفاً أن “الاتّحاد بصدد استكمال إنجاز منصّة الكترونية لتسويق منتوجات الاقتصاد الأسري بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء”.
بدورها، أشارت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن”آمال الحاج موسى” إلى: “مراهنة الدولة التونسيّة على خيار التمكين الاقتصاديّ للأسرة لدعم قدراتها وتعزيز صمودها وجعلها فاعلة في التنمية محليّا وجهويّا ووطنيّا من خلال استراتيجيّات وبرامج وطنيّة متكاملة للنهوض بالأسرة وتشريكها بفاعليّة في المشروع التنمويّ الوطنيّ من خلال تعزيز مساهمتها في خلق الثروة”.
وبيّنت “الحاج موسى” في كلمة لها أن: “عدد المجامع التنمويّة المحدثة والمدعومة من قبل وزارة الأسرة والتي تندرج في إطار الاقتصاد التضامني والاجتماعي بلغ 34 مجمعا لفائدة أكثر من 1100 امرأة منتجة جانب هام منهنّ من خرّيجات التعليم العالي، مذكّرة بما أمنته الوزارة من جهود وآليّات للمساعدة على تسويق منتوجاتهنّ من سلاسل القيمة وذات المنشأ بالمساحات التجاريّة الكبرى”.
وكان وفد الاتحاد وصل تونس، الاثنين، بهدف لتعزيز سبل التعاون، وإمكانية عمل اتفاقيات وأعمال مشتركة على الأراضي العربية التي يُغطيها الاتحاد بشكلٍ عام والتعاون المشترك الفعال بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية التونسية بشكلٍ خاص”.
ويعد الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية على امتداد الدول العربية أحد الاتحادات التي تعمل في نطاق سير مجلس الوحدة الاقتصادية العربية النوعية المتخصصة، وهو مؤسسة غير حكومية لا يهدف إلى الربح وليس من ضمن أغراضه مزاولة الأعمال التجارية أو الدعايات الدينية أو الأنشطة السياسية، ويقع مقره الإقليمي في دمشق.