“لانخفاض تكلفته مقارنةً بغيره”.. إقبالٌ محلي على تبييض الأسنان المنزلي
شاع مؤخراً بين السوريين في معظم المحافظات اعتماد تبييض الأسنان المنزلي، مع إقبال كبير عليه، لانخفاض تكلفته نسبياً، مقارنةً بغيره، فما هي آليته؟ وبماذا يختلف عن التبييض الليزري؟.
وأوضح طبيب الأسنان، “أحمد يزبك”، لتلفزيون الخبر، حول آلية تبييض الأسنان المنزلي، بأنه “يتم بوساطة مادة بيروكسايد الهيدروجين – تركيز 35%، إذ يقوم الطبيب بأخد طبعة للأسنان، ويتم تنفيذ القوالب من قبل مخبري، إذ تغطّي القوالب الأسنان فقط، على ألّا تصل للثة، كي لا تتعرّض لحروق نتيجة للبيروكسايد”.
وأكمل “يزبك”، أن “الطوابع مصنوعة من مادة السيليكون، ويقوم المريض بتطبيق المادة في المساء يومياً، ولمدة نصف ساعة، بعدها يزيل المادة، علماً أن الجلسات تستمر لأسبوع تقريباً”.
وذكر الطبيب، أن “مادة البيروكسايد تقوم بالدخول للقنيات العاجية وتتفاعل مع التصبغات بداخلها، وبعملية الفوران تخرج التصبغات، بالتالي تصبح الأسنان بيضاء اللون”.
وتابع “يزبك”، أنه “ينتج عن عملية التبييض هذه غالباً حساسية أسنان ناجمة عن تفتح القنيات العاجية، لذلك يجب الحذر وتجنّب المهيجات الساخنة والباردة، وتلافي المشروبات التي تحتوي على أصبغة بالفترة الأولى بعد الإجراء”.
ونوّه “يزبك” إلى أنه “لا يجب تطبيق مادة التبييض في حال وجود نخور ومشكلات في الأسنان، ولا يتم تطبيقها ع التركيبات بكافة الأحوال”.
وأضاف الطبيب، أنه “يجب تنظيف الأسنان من الجير (القلح) وإزالة اللويحة الجرثومية ومعالجة التهاب اللثة قبل التبييض، ولا يجب تطبيق مادة التبييض بتواتر زمني كبير، كي نتجنّب أذية طبقة المينا”.
وحول إقبال الناس عليها، قال “يزبك”، إن “تكلفة تبييض الأسنان المنزلي رخيصة مقارنةً بالليزري، إذ تتراوح تكلفتها بين 200 و 300 ألف ليرة، وإذا كانت المواد أصلية وذات فعاليّة تُعطي نتائج جيدة، لذلك تقبل الناس عليها”.
وأردف “يزبك”، أن “التبييض المنزلي والليزري بالمادة الفعّالة نفسها، إذ تتفاعل المادة كيميائياً في المنزلي، ويفعّلها الضوء الليزري في التبييض الليزري، لذلك تكون نتائج الليزري أفضل نسبياً”.
يُذكر أن معالجة الأسنان والمحافظة على بياضها وصحتها من المشكلات التي يُعاني منها معظم الناس، وسط الارتفاع الكبير لتكاليف العلاج، ما يدفعهم للجوء إلى طرق بديلة، أقل تكلفة، كتبييض الأسنان المنزلي.
بشار الصارم – تلفزيون الخبر