ريتا هديب.. ومشروعها الخاص بالتطريز والأشغال اليدوية
بدأت ريتا هديب، ابنة حي الحميدية بمدينة حمص، مشروعها الخاص بالتطريز والأشغال اليدوية وكل ما يتعلق بالسنارة منذ 4 سنوات، وانتقلت بالإصرار من هواية مارستها إلى حكاية نجاح.
وتحدثت ريتا (38 عاماً) لتلفزيون الخبر خلال مشاركتها في معرض بازار 19 عن مراحل العمل وبداية المشروع قائلة: “درست بمعهد اعداد مدرسين اختصاص رسم، وعملت بمجال التدريس لمدة 6 سنوات”.
وتابعت ريتا: “ثم توجهت للعمل في مجال السنارة والصوف من طواقي واللفحات والألعاب وغيرها واستمر العمل لمدة 3 سنوات، وكنت خلال تلك الفترة أتابع فيديوهات تعليمية على اليوتيوب ومن ثم تطبيقها عملياً”.
وأشارت ريتا لتلفزيون الخبر إلى أن: “دراستي الثانوية كانت بمدرسة الفنون وهذا ما ساعدني على التعلم السريع، وتحولت لإدخال قماش اللباد على أعمالي، بعد سحب الصور من الانترنت ورسمها وقصها وخياطتها”.
وأضافت “هديب”: ” تعلمت الخياطة من والدتي مع كل ما استفدت منه خلتل دراستي، لكن تركيزي انصب لاحقا ً على قماش اللباد والألعاب والزينة منذ 4 سنوات حتى يومنا هذا”.
أما عن الصعوبات التي تواجه عملها، قالت ريتا: “أولها أنني لا أجد مستلزمات العمل، فمحلات بيع القماش محدودة، ولا يوجد خيارات ألوان كثيرة لتناسب الألعاب ومتطلبات الزبائن”.
وعن طرق التسويق أعمالها، أوضحت ريتا أنها: “وببداية العمل على الاكسسوار وشغل السنارة كنت أعرض المنتجات على المحلات الموجودة في بلدة فيروزة، واعتمدت لاحقاً على التسويق الالكتروني عبر فيسبوك، كما شاركت في معارض ضمن مدينة دمشق”.
وبينت ريتا أن: “أعمالي لم تصل بعد إلى شريحة واسعة من الناس، ولهذا السبب شاركت في معرض بازار 19 بحمص بهدف توسيع علاقاتي والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة”.
ولفتت ربتا إلى: “دعم العائلة الكبير خلال مراحل المشروع، بدءاً من أمي وأختي وصولا ً إلى بعض أقربائي وأصدقائي ممن شجعوني باستمرار واشتروا بعضا من أعمالي وهذا ما أعطاني دافعاً معنوياً كبيراً”.
وتوجهت ريتا للنساء بشكل خاص، بأهمية المواظبة على التعلم وتطوير المهارات بكل الطرق الممكنة كي يصلن إلى طموحهن المنشود رغم كل الصعوبات الراهنة.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر