“دراسة”: “ألزهايمر” قد ينتقل عبر زرع الأعضاء
كشفت دراسة كندية نشرت في مجلة “تقارير الخلايا الجذعية”، أن مرض “ألزهايمر” يمكن أن ينتقل عبر عمليات زرع الأعضاء، والتي تحتوي على جينات يحتمل أن تكون سامة.
ودرس باحثون حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض “ألزهايمر” العائلي، الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات.
ويحمل المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض “ألزهايمر”، طفرة جين بروتين الأميلويد (APP)، والذي يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.
وأظهرت الدراسة أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ، إذ تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض “ألزهايمر”.
ووجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور المعرفي في عمر لا يتجاوز 6 أشهر.
وتأتي الدراسة وسط أدلة قوية من المملكة المتحدة تشير إلى أن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني محظور الآن، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى.
ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، بحثاً عن علامات مرض “ألزهايمر” لمنع احتمال انتشاره، كما أشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.
يُذكر أن “الأميلويدات” التي يتم التعبير عنها خارج الدماغ تساهم في أمراض الجهاز العصبي المركزي، وهناك حاجة إلى ضوابط وفحص أفضل للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان، وفق كبير معدي الدراسة، الدكتور “ويلفريد جيفريز”.
تلفزيون الخبر