“ميتا” تلغي الحظر على استخدام كلمة “شهيد” عبر منصاتها
دعا مجلس الرقابة في شركة “ميتا”، الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل على الكلمة العربية “شهيد”، بعد مراجعة استمرت لمدة عام.
وخلّص مجلس الرقابة إلى أن “نهج الشركة المالكة ل”فيسبوك” كان “مبالغاً فيه”، وقام دون داع بحجب كلام ملايين المستخدمين، وحظ كلمة “شهيد”، غير ضروري ويقيد حرية التعبير.
وقال المجلس: إن “شركة التواصل الاجتماعي العملاقة ينبغي أن تزيل المنشورات التي تحتوي على كلمة “شهيد” فقط عندما تكون مرتبطة بعلامات واضحة على العنف، أو إذا كانت تنتهك بشكل منفصل قواعد “ميتا” الأخرى”.
وكان أجرى مجلس الرقابة بالتعاون مع شركة “ميتا” دراسة عام 2021، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان”، بالنسبة للفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين باللغة العربية.
وخلص مجلس الرقابة في “ميتا” إلى استنتاجات مماثلة في تقريره، إذ وجد أن قواعد “ميتا” بشأن كلمة “شهيد” أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف.
وكانت فرضت شركة “ميتا”، رقابة على المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية، والمتعلقة بالعمليات الإرهابية الأخيرة لقوات الإحتلال “الإسرائيلية”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن أن “آلاف المستخدمين نشروا رسائل دعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين شرد مئات الآلاف منهم وقتل وأصيب الآلاف بسبب الغارات الجوية “الإسرائيلية”، قبل أن يفاجأوا بإخفائها أو حذفها”.
وأعلن ناشطون آخرون عن أن حساباتهم تعرضت للإغلاق، بعدما دعوا إلى “احتجاجات سلمية في أنحاء الولايات المتحدة” لدعم غزة.
يذكر أن شركة “ميتا”، كانت تعتبر وفق سياستها، المحتوى الذي يستخدم كلمة “شهيد”، “مدحاً لأفراد المنظمات الخطيرة”، وكان المحتوى الذي يتضمن كلمة “شهيد”، يشكل أعلى نسبة من عمليات الإزالة عبر منصاتها.