“سكبة خير”.. مبادرة جرحى الحرب لدعم الأسر المحتاجة في حمص خلال شهر رمضان المبارك

تشهد محافظة حمص سنوياً تنظيم العديد من المبادرات النوعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي يطلقها أهل الخير والفعاليات الاقتصادية، لتصبح تقليداً متكرراً بهدف دعم الأسر الفقيرة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وقامت جمعية “صامدون رغم الجراح” بمبادرة أطلقت عليها اسم “سكبة خير” لتقديم الدعم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية صامدون رغم الجراح بحمص، الجريح بشير عفوف لتلفزيون الخبر إنه: “وضمن حملة (تشارك بالخير) التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات والمحافظات والمنظمات غير الحكومية خلال شهر رمضان، قامت الجمعية بافتتاح مطبخ ميداني مقدم من أهل الخير بعنوان (سكبة خير) لمساعدة الأسر المستحقة “.

وأشار “عفوف” إلى أن: “هدف الجمعية من هذه المبادرة هو إحياء فكرة سكبة خير لتعزيز التكافل الاجتماعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، عبر تقديم هذه الوجبات إلى الفئات المستهدفة وهم فاقدو الرعاية الاجتماعية والأيتام”.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أنه: “وصل عدد الوجبات التي بدأت الجمعية بتحضيرها إلى أكثر من 250 وجبة مطبوخة، ومن المقرر توزيع نحو 650 وجبة خلال الشهر الفضيل”.

 

وبين “عفوف” أنه: “بجري العمل على إعداد مجموعة من السلل الغذائية لتوزيعها على الأسر المستحقة مقدمة من أهل الخير، وتم تقديم 60 سلة كمرحلة أولى، ويجري العمل لتقديم 150 وجبة إفطار في الريف الشمالي الشرقي في قرية خلفة ومحيطها”.

 

وأضاف “عفوف” لتلفزيون الخبر أنه: “تم إقامة فعالية بمناسبة عيد الأم تحت عنوان (مستمرين بعطائكم) في صالة النور في حي الحميدية استهدف من خلالها 45 سيدة من أمهات الشهداء و جرحى العجز الكلي، ويتم الإعداد بالمرحلة الحالية لتقديم 100 سلة غذائية للجرحى، على أن يتم تقديم 100 سلة أخرى في الأيام القادمة”.

 

يذكر أن محافظة حمص نظمت العديد من المبادرات الرمضانية خلال الأعوام الماضية، كما لعبت دورها الاجتماعي والإنساني بدعم الأسر المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا العام الفائت، وأرسلت عشرات القوافل الاغاثية للمتضررين في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

 

عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر