منظمة: انخفاض أعداد الأطفال الأجانب المعادين من سوريا بنسبة 50%
قالت منظمة “أنقذوا الطفولة”، إن عدد الأطفال والنساء الأجانب الذين أعيدوا إلى وطنهم حتى الآن هذا العام انخفض بنسبة 50% تقريباً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي من المخيمات في سوريا التي تأوي النازحين وتقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأضافت المنظمة، أنه بعد مرور 5 سنوات على سيطرة “قسد” على بلدة الباغوز، وهي آخر قرية سورية كانت تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”، لا يزال ما لا يقل عن 6160 طفلاً من جنسيات أجنبية محاصرين في مخيمي “الهول” و “روج” في سوريا، ويعيشون في “ظروف مزرية”.
وأشار تقرير المنظمة الذي صدر الجمعة 22 من آذار، مستنداً إلى أرقام وفرتها الأمم المتحدة أن “أكثر من 70% من إجمالي سكان المخيمات هم تحت سن 12 عاماً”.
ورأت المنظمة أن هذا الاتجاه “مخيّب للآمال ويظهر خطوة في الاتجاه الخاطئ”، وقالت إن إعلان السويد السابق، أنها لن تستعيد أي أطفال آخرين من المخيمات في سوريا، من شأنه أن يحكم على الأطفال بالعيش في “ظروف سيئة وعنف في المخيمات”.
ومن بين الدول التي أعادت مواطنيها من سوريا كانت قيرغيزستان، التي أعادت خلال هذا العام 99 من مواطنيها، بينهم 72 طفلاً و 27 امرأة.
ووجدت المنظمة أن هذه الأرقام تمثل نحو 45% من العدد المسجل في نفس الفترة من عام 2023، عندما أعيد أكثر من 180 مواطناً من ثماني دول، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وكندا.
يُذكر أنه، بحسب المنظمة، بلغ عدد الأطفال العائدين من المخيمات في سوريا حوالي 497 طفلاً عام 2023، و 388 طفلاً في عام 2022، و 324 طفلاً في عام 2021، ما يدل على انخفاض مطّرد في عمليات الإعادة.
تلفزيون الخبر