الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يمنع إيقاف المباريات للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، بشكل قطعي عدم إيقاف المباريات، ولو لدقيقة واحدة للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار، وفق ما أوردته “سكاي نيوز”.
وأبلغ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجهات المعنية من أندية وحكام، بقراره بعدم إيقاف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار خلال شهر رمضان، ولو لبضع دقائق، وهو القرار الذي أثار جدلاً كبيراً.
وسيجد اللاعبون المسلمون الناشطون في الدوري الفرنسي أنفسهم في مواقف حرجة مع الأندية التي ستُطالبهم بالإفطار خلال فترة التدريبات أو أثناء المباريات على أقل تقدير.
وتعد فرنسا البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، إذ يقدر عددهم بحوالي 6 ملايين مسلم يمثلون ما يقارب 9% من عدد السكان، أغلب هؤلاء المسلمين ينتمون إلى دول المغرب العربي وشمال إفريقيا.
ولم ينته الجدل بعد حول قرار وزير التعليم الفرنسي، غابريال أتال، العام الماضي، والقاضي بحظر ارتداء العباءة من التلميذات الإناث، والقميص من الذكور، مع بداية العام الدراسي الحالي.
كما أكدت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في الحكومة الفرنسية أوديا كاستيرا، العام الفائت، أن “ارتداء الحجاب سيكون ممنوعاً على المنتميات إلى الوفود الفرنسية المشاركة في “أولمبياد باريس” سنة 2024، في صفوف اللاعبات أو المشاركات بصفة رسمية.
يذكر أنّ المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية “,INED”، أكّد أن الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا، 43.2% من الجزائر، 27.5% من المغرب و11.4% من تونس، 9.3% من إفريقيا جنوب الصحراء، 8.6% من تركيا و0.1% فرنسيون تحولوا إلى اعتناق الإسلام، أي ما يعادل نحو 70,000 شخصاً.