فتيات ببطاقات شخصية مزورة يمتهن السرقة في دمشق عن طريق “ إقامة علاقات “ بهدف الدخول إلى المنازل
قبض الأمن الجنائي بدمشق على فتاة سرقت مصاغاً ذهبياً، ونحو 10 آلاف دولار من منزل مغترب، وذلك بعدما استغلت علاقتها بابن صاحب المنزل.
وقال مصدر في الأمن الجنائي، بحسب صحيفة محلية، أن “الفتاة بحوزتها بطاقات شخصية مزوّرة، حصلت عليها من طليقها السابق وشقيقها وهما خارج البلاد، و كانت تعمل في مجال تزوير البطاقات”.
وأوضح المصدر أن “هذه السرقات تكررت كثيراً، ولاسيما أن بعض الفتيات اللواتي يمتهن جريمة السرقة، يتعرّفن على أبناء المغتربين، للدخول إلى منازلهم لسرقتها”.
وأشار المصدر إلى أن “بعضهن يستخدم أسماء وهمية عبر حمل بطاقات شخصية مزوّرة، وبالتالي فإن الشاب الذي يرافق هذه الفتاة لا يعلم اسمها الحقيقي، وذلك لتضليل الجهات المختصة أثناء البحث عنها”.
وبيّن المصدر أن “معظم السرقات هي مصاغ ذهبي، وتمت إعادة معظم المسروقات لأصحابها، كما حدث في حالة الفتاة السالفة الذكر”.
وتعتبر جريمة السرقة من الظواهر التي ازدادت في البلاد، وخصوصاً في فترة الحرب، ما دفع بالعديد من الحقوقيين إلى المطالبة بالتشدد في هذه الجريمة بشكل كبير.
وكان مصدر قضائي صرّح في وقت سابق عن “ضبط عدد من عصابات السرقة و السلب تقودها نساء في دمشق”، مؤكداً أن “النساء يلعبن دوراً كبيراً في مسألة النهب والسلب”.
يشار إلى أن جرائم السلب والنهب والقتل ارتفعت إلى أربعة أضعاف عما كانت عليه قبل الأزمة، وذلك بحسب تصريحات سابقة لغرفة الجنايات بمحكمة النقض.