مؤشر البندورة يصل إلى ٦٠٠ ليرة في بورصة اللاذقية
اشتكى عدد من سكان مدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر من ارتفاع سعر كيلو البندورة إلى600 ليرة في البقاليات وأسواق الخضار”.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر أن “تجار سوق الهال يبيعون كيلو البندورة بـ 500 ليرة، و يرتفع سعرها إلى 600 ليرة للمستهلك “.
وأضاف المشتكون أن “أسعار البندورة ارتفعت خلال الشهرين الماضيين، بعد أن كانت تباع خلال فصل الشتاء بـ 300 ليرة، دون معرفة أسباب ارتفاعها”.
ومن جانبه قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد نجم لتلفزيون الخبر أن “ارتفاع سعر البندورة يعود إلى قلة العرض، وانخفاض الكميات الوادرة إلى المحافظة من طرطوس وبانياس، بالإضافة إلى تصدير البندورة المزروعة في بانياس إلى الخارج”.
وأوضح نجم أن “سعر البندورة يختلف تبعاً لمكان زراعتها ونوعيتها، حيث أن البندورة المزروعة في بانياس تعتبر ذات نوعية أفضل من البندورة المزروعة في طرطوس”.
وأضاف نجم أنه “يرتفع سعر البندورة المزروعة في بانياس إلى 500 ليرة في سوق الهال، بينما يبلغ سعر كليو البندورة المزروعة في طرطوس 450 ليرة، وتباع في المحال التجارية بـ 600 ليرة للكيلو الواحد”.
وكان مدير الموارد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشر السقا صرّح في وقت سابق أن “ارتفاع سعر البندورة يعود لقيام مشاغل طرطوس بتهريبها إلى لبنان والعراق”، مطالباً بوقف تصديرها، لضمان توافر المادة وتخفيض سعرها.
وتعرّض محصول البندورة خلال سنوات الحرب إلى أضرار كبيرة، حيث اعتمدت سوريا على محصول درعا من البندورة، والتي تعرف بانفخاض سعرها وارتفاع جودة زراعتها.
وخلال سنوات الحرب، لجأت الحكومة السورية الى استيراد البندورة من الأردن ولبنان، ما أدى إلى ارتفاع سعرها أيضاً.
وبدأ الاعتماد على البيوت البلاستيكية في ريف طرطوس وجبلة، إلا أنها لم تساهم في خفض سعرها، حيث بقيت أسعارها مرتفعة.
وبقيت حجة التجار بارتفاع تكاليف الانتاج وأجور النقل، في حين أكد المزارعون أنهم يبيعون الكيلو الواحد في سوق الهال بنصف السعر الذي يبيعه التاجر.
ويبقي المواطن هو المتضرر الوحيد من ارتفاع سعر البندورة كونها تدخل في مختلف الأطعمة التي يتكون منها المطبخ السوري، وينتظر المواطنون انخفاض سعرها، في حين يستمر التجار والمسؤولون تبادل الاتهامات عن أسباب ارتفاع سعر البندورة.
سها كامل – تلفزيون الخبر