هيئة الطب الشرعي: سبب وفاة الشاب قيس الزرزور نقص الأكسجة ولا شبهة جنائية في القضية

أفاد رئيس هيئة الطبابة الشرعية في سوريا، الدكتور زاهر حجو لتلفزيون الخبر بأن: “سبب وفاة الشاب قيس الزرزور هو نقص الأكسجة، والذي أدى إلى توقف القلب والتنفس”.

وأكد الدكتور “حجو” أنه: “لايوجد شبهة جنائية في القضية، ولم نشاهد أي كسور على جثمانه، وإنما سحجات أثناء محاولته النجاة”.

وأشار رئيس هيئة الطبابة الشرعية لتلفزيون الخبر إلى أن: “زمن وفاة الشاب قيس الزرزور يعود إلى أكثر من أسبوع من تاريخ الكشف”ّ.

وعثرت فرق البحث، ظهر الخميس، على جثة الشاب “قيس الزرزور” في نهاية السرداب الطويل ضمن مغارة “الدلبة”، بعد أن بدأت لجنة مختصة من الجهات المعنية بالتعاون مع الدفاع المدني مرحلة بحث جديدة عن الشاب في المغارة، والاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة على تقفي الأثر.

ودخل الشاب قيس الزرزور مع 8 من أصدقائه مغارة الدلبة، منذ نحو 12 يوماً، وأكدوا مراراً من خلال التحقيقات التي أجريت معهم أنه لم يغادر المغارة معهم في اليوم الأول، ليتم بعدها إطلاق سراحهم.

وأُعلن عن عدة عمليات بحث من قبل الدفاع المدني بالتعاون مع أهالي المنطقة وفعاليات المجتمع المحلي داخل المغارة وفي المناطق المجاورة على امتداد النهر والبحيرة “دون العثور على أي أثر له”، بحسب التصريحات الرسمية، ليتوقف البحث، ويبدأ بعد وقت قليل.

وأعلنت محافظة طرطوس، السبت الفائت، “توجه فرقة المهام الخاصة البحرية (الضفادع البشرية) لتباشر عمليات البحث عن الشاب المفقود قيس هاجم الزرزور في بحيرة سد الدريكيش، بعد انتهاء اعمال البحث في مغارة الدلبة وماحولها وضفاف نهر الدلبة”.

وبدأت عملية بحث جديدة، الثلاثاء الفائت، عن الشاب المفقود “دون العثور علي أي أثر له داخل مغارة عين الدلبة أو ضمن النهر والبحيرة، وذلك بعد البحث بشكل دقيق ومستمر عنه”، وفق مدير الدفاع المدني في طرطوس، العميد الركن منذر الإبراهيم.

وأكد “الإبراهيم” حينها أنه: “لم يتم العثور على الشاب المفقود قيس الزرزور أو أي أثر له داخل مغارة عين الدلبة أو ضمن النهر والبحيرة، وذلك بعد البحث بشكل دقيق ومستمر عنه”، مشيراً إلى أنه: “لا يوجد أي دليل مادي أو فني على وجود الشاب قيس داخل المغارة، حيث وصلت عناصر الدفاع المدني إلى أعمق نقطة فيها”.

وحصلت مغارة “نبع الدلبة” بمنطقة الدريكيش بريف طرطوس على شهرة واسعة، مؤخراً، وتحوّلت إلى معلم سياحي هام، يقصده الزوّار من مختلف المحافظات السورية، إذ باتت تعرف باسم مغارة “عاصي الزند”، نتيجة للشهرة التي حصدها مسلسل “الزند”، العام الماضي، والذي تم تصوير بعض مجرياته في المغارة المذكورة.

عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر