العناوين الرئيسيةسياسة

مجلس الجامعة العربية: حريصون على أمن واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها

قال وزراء خارجية الدول العربية، خلال جلسة مجلس جامعة الدول العربية، الخميس، إنّ “بلدانهم حريصة على أمن سوريا واستقرارها وعروبتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها”.

 

وأكد وزراء الخارجية في ختام أعمال دورته العادية الـ 161 على المستوى الوزاري في مقر الجامعة بالقاهرة بمشاركة وفد سوريا، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على “رفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا، ورفض أي وجود عسكري غير شرعي على أراضيها”.

 

وشدد وزارء الخارجية العرب على “دعم سوريا ومساندتها وحقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967”.

 

واعتمد مجلس الجامعة العربية القرار المعنون: “الجولان العربي السوري المحتل”، أكدوا من خلاله على دعم ومساندة سوريا وحقها باستعادة كامل الجولان السوري المحتل”.

 

وشدّد مجلس جامعة الدول العربية على “بطلان وعدم شرعية قرار الاحتلال “الإسرائيلي” بفرض قوانينه وولايته على الجولان المحتل، ورفض وإدانة القرار الأمريكي بشأن الجولان”.

 

وأدان وزراء الخارجية العرب “ممارسات الاحتلال في الجولان المحتل مثل الاستيلاء على الأراضي الزراعية ونهب الموارد الطبيعية واستنزاف الثروات الباطنية والمياه، مؤكدين أن “تلك الثروات هي ملك خالص لأبناء الجولان السوري المحتل”.

 

وأقر مجلس وزراء الخارجية العرب القرار المعنون: “تطورات الوضع في الجمهورية العربية السورية”، لتأكيد حرص الدول الأعضاء على أمن سوريا واستقرارها، وعروبتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها”.

 

وأعرب وزراء الخارجية العرب عن “التضامن التام مع سوريا حيال ما تواجهه من تحديات تطول أمنها واستقرارها، وما تتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وحدتها وسلامة أراضيها وحياة مواطنيها الأبرياء”.

 

ونوّه القرار باجتماع وزراء داخلية سوريا والأردن ولبنان والعراق الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان في الـ 17 من شباط الماضي.

 

وشدّد القرار على “دعم جهود مكافحة الإرهاب في سوريا، وتكثيف التعاون بين سوريا والدول المعنية والأمم المتحدة، واضطلاع المجتمع الدولي بدور فعال في القضاء على هذا الخطر بكل أشكاله وصوره، واجتثاث جميع منابعه”.

 

ودعا القرار إلى “دعم سوريا ومؤسساتها في جهودها المشروعة في الحفاظ على سيادتها وأمنها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، وكذلك رفض أي وجود عسكري غير شرعي على أراضيها، باعتباره يشكل تهديداً جسيما لوحدة الأراضي السورية، وانتهاكاً لسيادتها على كامل أراضيها، وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة”.

 

وأدان القرار “الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً “الوقوف إلى جانب سوريا في ممارسة حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها، ورحب بقرار سوريا تمديد استخدام معبر باب الهوى حتى منتصف تموز القادم، وتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي حتى الـ 13 من أيار القادم لتسهيل جهود الإغاثة وإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا”.

 

يذكر أنّ أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية، يقام على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وبرئاسة وزير الخارجية فى الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى