العناوين الرئيسيةمجتمع

في اليوم العالمي للأحياء البرية.. 1 من كل 5 أفراد يعتمد عليها في الكسب والغذاء

يصادف الثالث من آذار، اليوم العالمي للأحياء البرية، تحت شعار “الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صوْن الأحياء البرية ” للعام 2024، بتأثير التدخلات الرقمية على النظم البيئية والمجتمعات في عالم يزداد ترابطاً.

 

ويعتمد 1 من كل 5 أفراد في أرجاء العالم على الأنواع البرية في الكسب والغذاء، بينما يعتمد ملياران ونصف المليار على الوقود الخشبي في الطهي.

 

ويلبي 50 ألف نوع من أنواع الحياة البرية احتياجات مليارات الناس في أرجاء العالم، وفق ما أقرته منظمة الأمم المتحدة.

 

ويعد الصبار والأعشاب البحرية، الزرافة، الببغاء وأشجار البلوط من الأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى وجود مليون نوع مهدد بالانقراض.

 

وحددت الأمم المتحدة أهداف الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية، التعريف بالتنوع والغنى الحيواني والنباتي البري الرائع، وزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على هذا التنوع لما له من فوائد كبيرة.

 

ومن أهداف اليوم العالمي للأحياء البرية أيضاً، إلقاء الضوء على الجرائم التي تتعرض لها الحياة البرية، والتي تتسبب في تهديد الكثير من الأنواع بالانقراض و البحث عن حلول وخطط تضمن حماية المتبقي من الأحياء النباتية والحيوانية البرية.

 

ويضاف إليها الضغط على حكومات العالم لسن تشريعات وقوانين تكفل إيقاف الجرائم بحق التنوع الحيوي من نباتات وحيوانات مهددة بالانقراض لما تلعبه من دور في الأنظمة البيئية وتوازنها.

 

وتعرضت أصناف متعددة من الحيوانات البرية النادرة في سوريا للانقراض، مثل الدب السوري والنمر الأناضولي وغزال الريم، بالإضافة إلى غزال اليحمور المهدد بالانقراض، وفق ما صرحت به الجمعية السورية لحماية الحياة البرية في وقت سابق.

 

وشهدت مناطق سورية عدة، فقدان لخلايا النحل، مما جعلها في خانة الخوف من أن تصبح من الأنواع المهددة بالانقراض، إلى جانب طائر أبو منجل الأصلع والقطا والحباري.

 

يذكر أنّ اليوم العالمي للأحياء البرية لعام 2024، يعتمد على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية، وتعزيز التعايش بين الإنسان وبينها، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى