منتخبنا الوطني يختم سلسلة خساراته بدورة لبنان الدولية بخسارة أمام البلد المضيف
أكمل منتخبنا الوطني لكرة السلة سلسلة “خيباتنا” بخسارته الثالثة توالياً في أخر مبارياته بدورة بيروت الدولية لكرة السلة، وهذه المرة أمام منتخب لبنان في المباراة النهائية بنتيجة 94-83.
وتوج منتخب لبنان، مساء الثلاثاء، بلقب كأس بيروت لكرة السلة، وذلك بعد تحقيقه الانتصار في المباراة النهائية التي جمعته أمام منتخبنا على ملعب غزير.
وحقق منتخب لبنان الفوز في المباراة الثالثة توالياً رافعاً رصيده إلى 6 نقاط بالمرتبة الأولى، بينما خسر منتخب سوريا لقاءاته الثلاث وانهى الدورة التحضيرية بالمركز الأخير بـ3 نقاط.
وكان خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة أمام العراق بفارق 11 نقطة بواقع 55-66 في ثاني مبارياته بعد أن استهل مباراته الأولى بخسارة أمام منتخب فلسطين المحتلة بنتيجة 66-64.
وتلقى المنتخب الذي شكّل الكشف عن أسماء لاعبيه صدمة للجمهور السوري، والذي كان ينتظر أسماء شابة وجديدة، بناء على تصريح سابق لرئيس اتحاد كرة السلة الكابتن طريف قوطرش، خسارة في أول ظهور له.
وانهالت الانتقادات على اختيار المدرب أولاً، الذي خاض “تجرتين سابقتين في سوريا” يمكن القول أنه “لم يوفق فيهما”، ومن ثم خيارات المدرب نفسه من اللاعبين، حيث جلب لاعبين هم بالأساس يلعبون “احتياط” في فرقهم، عدا عن مستواهم المتراجع خلال الموسم.
كما لاقى انتقاء مهمة مساعد المدرب انتقادات أيضاً، وخاصة مع الاعتماد على ما يمكن تسميته ب”الخبرة” في ظل غياب شهادات التدريب الأكاديمية.
يذكر أن “خيباتنا” في كرة السلة سبقتها خيبة أخرى في كرة القدم وبفارق ساعات قليلة، حيث استهل منتخبنا الوطني للسيدات أولى مبارياته بخسارة قاسية أمام منتخب نيبال بنتيجة 4-1، في افتتاح مشواره ببطولة غرب آسيا لكرة القدم.